إبراهيم عليه السلام
نبذة:
هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيش في قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل.
سيرته:
منزلة إبراهيم عليه السلام:
هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.
وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.
وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.
ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.
يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.
حال المشركين قبل بعثة إبراهيم:
لا يتحدث القرآن عن ميلاده أو طفولته، ولا يتوقف عند عصره صراحة، ولكنه يرسم صورة لجو الحياة في أيامه، فتدب الحياة في عصره، وترى الناس قد انقسموا ثلاث فئات:
*
فئة تعبد الأصنام والتماثيل الخشبية والحجرية.
*
وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
*
وفئة تعبد الملوك والحكام.
نشأة إبراهيم عليه السلام:
وفي هذا الجو ولد إبراهيم. ولد في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد. لم يكن رب الأسرة كافرا عاديا من عبدة الأصنام، كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة. وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته.. ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.
رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة. ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب وضد كل أنواع الشرك باختصار.
مرت الأيام.. وكبر إبراهيم.. كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده. لم يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا، ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه. لاحظ إبراهيم إن هذه التماثيل لا تشرب ولا تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور الناس أن هذه التماثيل تضر وتنفع؟!
مواجهة عبدة الكواكب والنجوم:
قرر إبراهيم عليه السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه، فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في الليل، أن هذا الكوكب ربه. ويبدو أن قومه اطمأنوا له، وحسبوا أنه يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بين الوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل والنجوم والملوك. غير أن إبراهيم كان يدخر لقومه مفاجأة مذهلة في الصباح. لقد أفل الكوكب الذي التحق بديانته بالأمس. وإبراهيم لا يحب الآفلين. فعاد إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن القمر ربه. لم يكن قومه على درجة كافية من الذكاء ليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب. كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر. لكن القمر كالزهرة كأي كوكب آخر.. يظهر ويختفي. فقال إبراهيم عدما أفل القمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه عن رفضه لألوهية القمر.. فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف. كيف يعبد الناس ربا يختفي ويأفل. (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي) يفهمهم أن له ربا غير كل ما يعبدون. غير أن اللفتة لا تصل إليهم. ويعاود إبراهيم محاولته في إقامة الحجة على الفئة الأولى من قومه.. عبدة الكواكب والنجوم. فيعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر. وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من عبادة النجوم والكواكب. فكلها مغلوقات تأفل. وأنهى جولته الأولى بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا.. ليس مشركا مثلهم.
استطاعت حجة إبراهيم أن تظهر الحق. وبدأ صراع قومه معه. لم يسكت عنه عبدة النجوم والكواكب. بدءوا جدالهم وتخويفهم له وتهديده. ورد إبراهيم عليهم قال:
أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) (الأنعام)
لا نعرف رهبة الهجوم عليه. ولا حدة الصراع ضده، ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه. تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو. كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من القصة، وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل. كيف يخوفونه ولا يخافون هم؟ أي الفريقين أحق بالأمن؟
بعد أن بين إبراهيم عليه السلام حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب، استعد لتبيين حجته لعبدة الأصنام. آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة في كل مرة.
سبحانه.. كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض. لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام. هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة. أبوه في الموضوع.. هذه مهنة الأب وسر مكانته وموضع تصديق القوم.. وهي العبادة التي تتبعها الأغلبية.
نبذة:
هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيش في قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل.
سيرته:
منزلة إبراهيم عليه السلام:
هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.
وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.
وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.
ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.
يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.
حال المشركين قبل بعثة إبراهيم:
لا يتحدث القرآن عن ميلاده أو طفولته، ولا يتوقف عند عصره صراحة، ولكنه يرسم صورة لجو الحياة في أيامه، فتدب الحياة في عصره، وترى الناس قد انقسموا ثلاث فئات:
*
فئة تعبد الأصنام والتماثيل الخشبية والحجرية.
*
وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
*
وفئة تعبد الملوك والحكام.
نشأة إبراهيم عليه السلام:
وفي هذا الجو ولد إبراهيم. ولد في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد. لم يكن رب الأسرة كافرا عاديا من عبدة الأصنام، كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة. وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته.. ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.
رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة. ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب وضد كل أنواع الشرك باختصار.
مرت الأيام.. وكبر إبراهيم.. كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده. لم يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا، ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه. لاحظ إبراهيم إن هذه التماثيل لا تشرب ولا تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور الناس أن هذه التماثيل تضر وتنفع؟!
مواجهة عبدة الكواكب والنجوم:
قرر إبراهيم عليه السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه، فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في الليل، أن هذا الكوكب ربه. ويبدو أن قومه اطمأنوا له، وحسبوا أنه يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بين الوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل والنجوم والملوك. غير أن إبراهيم كان يدخر لقومه مفاجأة مذهلة في الصباح. لقد أفل الكوكب الذي التحق بديانته بالأمس. وإبراهيم لا يحب الآفلين. فعاد إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن القمر ربه. لم يكن قومه على درجة كافية من الذكاء ليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب. كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر. لكن القمر كالزهرة كأي كوكب آخر.. يظهر ويختفي. فقال إبراهيم عدما أفل القمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه عن رفضه لألوهية القمر.. فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف. كيف يعبد الناس ربا يختفي ويأفل. (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي) يفهمهم أن له ربا غير كل ما يعبدون. غير أن اللفتة لا تصل إليهم. ويعاود إبراهيم محاولته في إقامة الحجة على الفئة الأولى من قومه.. عبدة الكواكب والنجوم. فيعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر. وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من عبادة النجوم والكواكب. فكلها مغلوقات تأفل. وأنهى جولته الأولى بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا.. ليس مشركا مثلهم.
استطاعت حجة إبراهيم أن تظهر الحق. وبدأ صراع قومه معه. لم يسكت عنه عبدة النجوم والكواكب. بدءوا جدالهم وتخويفهم له وتهديده. ورد إبراهيم عليهم قال:
أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) (الأنعام)
لا نعرف رهبة الهجوم عليه. ولا حدة الصراع ضده، ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه. تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو. كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من القصة، وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل. كيف يخوفونه ولا يخافون هم؟ أي الفريقين أحق بالأمن؟
بعد أن بين إبراهيم عليه السلام حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب، استعد لتبيين حجته لعبدة الأصنام. آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة في كل مرة.
سبحانه.. كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض. لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام. هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة. أبوه في الموضوع.. هذه مهنة الأب وسر مكانته وموضع تصديق القوم.. وهي العبادة التي تتبعها الأغلبية.
Mon Jan 24, 2011 4:51 pm by hossam Masri
» Muslims Majority in Europe Within 20 Years
Mon Jan 24, 2011 11:01 am by hossam Masri
» A Conversation with Ingrid Mattson
Mon Jan 24, 2011 10:46 am by hossam Masri
» القران الكريم Quran Mishary Alafasy
Sun Jan 23, 2011 2:27 am by hossam Masri
» صفحة الشيخ مشاري راشد العفاسي
Sun Jan 23, 2011 2:20 am by hossam Masri
» بر الوالدين طريقك إلى الجنة
Fri Jan 21, 2011 1:57 am by hossam Masri
» مليار وأربعون مليون وتسعمائة وثلاثة وسبعون ألف وثمانمائة وأربعة وعشرون حسنة
Fri Jan 21, 2011 1:43 am by hossam Masri
» سمية علي الديب في برنامج علم القرآن على قناة أزهري
Tue Jan 18, 2011 5:44 pm by hossam Masri
» قناة أزهرى برنامج علم القرآن الحقة
Tue Jan 18, 2011 5:12 pm by hossam Masri
» تحزيرنرجوا من الأخوة الأعضاء في الفيس بوك
Tue Jan 18, 2011 11:18 am by hossam Masri
» çocuk hafız sümeyye eldeb
Tue Jan 18, 2011 11:08 am by hossam Masri
» çocuk hafız sümeyye eldeb
Tue Jan 18, 2011 10:50 am by hossam Masri
» Somaya Abdul Aziz Eddeb - Surat Al Shams
Tue Jan 18, 2011 10:21 am by hossam Masri
» Summaya Eddeb--Surah Al Fajr
Tue Jan 18, 2011 10:12 am by hossam Masri
» Blind Student Recites Quran
Tue Jan 18, 2011 10:07 am by hossam Masri
» Little Boy Recites Quran
Tue Jan 18, 2011 10:01 am by hossam Masri
» Solutions: How to Deal With the Quran
Tue Jan 18, 2011 9:52 am by hossam Masri
» Solutions: Being Dutiful to Parents
Tue Jan 18, 2011 9:38 am by hossam Masri
» Solutions: The Concept of Worship in Islam
Tue Jan 18, 2011 9:31 am by hossam Masri
» Why a man can have four wives while a woman can not have more than one husband?
Tue Jan 18, 2011 9:23 am by hossam Masri
» Why a man can have four wives while a woman can not have more than one husband?
Tue Jan 18, 2011 9:22 am by hossam Masri
» Misrepresentation and lies about the Qur'an
Tue Jan 18, 2011 9:13 am by hossam Masri
» Sh. Yusuf Estes' Advice to Muslims
Tue Jan 18, 2011 8:49 am by hossam Masri
» How does Islam say to deal with Non Muslims?
Tue Jan 18, 2011 8:44 am by hossam Masri
» Priests and Preachers enter Islam
Tue Jan 18, 2011 8:38 am by hossam Masri
» لا تعرض نفسك للفتنة
Tue Jan 18, 2011 8:12 am by hossam Masri
» Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi
Sat Jan 15, 2011 7:46 pm by hossam Masri
» 7 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:43 pm by hossam Masri
» 6 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:40 pm by hossam Masri
» 5 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:38 pm by hossam Masri
» 4 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:35 pm by hossam Masri
» 3 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:32 pm by hossam Masri
» 2 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:27 pm by hossam Masri
» 1 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - Introduction - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:24 pm by hossam Masri
» Quran Subjects
Sat Jan 15, 2011 2:34 am by hossam Masri
» حج المرأة
Sat Jan 15, 2011 2:19 am by hossam Masri
» تعريف الاسلام The definition of Islam
Wed Jan 12, 2011 4:50 pm by hossam Masri
» الوحدة الوطنيه في مصر المسلم والقبطى أخوه بوحدة الدم والأرض
Mon Jan 10, 2011 2:37 pm by hossam Masri
» كيف كرم النبي محمد أقباط مصر
Mon Jan 10, 2011 2:22 pm by hossam Masri
» الأرض المقدسة - حب الأقصى
Mon Jan 10, 2011 11:29 am by hossam Masri
» التيه - اليقين في الله
Mon Jan 10, 2011 11:21 am by hossam Masri
» قصة نبى الله موسى والخضر - قصص القرآن عمرو خالد
Mon Jan 10, 2011 11:12 am by hossam Masri
» قصة السيدة مريم - قصص القرآن عمرو خالد
Mon Jan 10, 2011 10:59 am by hossam Masri
» سيدنا يوسف وفتنة النساء- كنوز - عمرو خالد
Mon Jan 10, 2011 10:53 am by hossam Masri
» قبل بدء الخلق- كنوز 1- عمرو خالد
Sun Jan 09, 2011 6:46 pm by hossam Masri
» قبل بدء الخلق- كنوز 1- عمرو خالد
Sun Jan 09, 2011 6:45 pm by hossam Masri
» هل صوت المرأة عورة؟؟
Thu Jan 06, 2011 3:31 pm by hossam Masri
» (الإسلام بكل لغات العالم) Islam in all languages of the world
Wed Jan 05, 2011 10:55 am by hossam Masri
» Islam Türkçe
Wed Jan 05, 2011 10:50 am by hossam Masri
» Islam Nederlands
Wed Jan 05, 2011 10:46 am by hossam Masri
» Islam Italiano
Wed Jan 05, 2011 10:42 am by hossam Masri
» Islam Indonesia
Wed Jan 05, 2011 10:40 am by hossam Masri
» Islam Français
Wed Jan 05, 2011 10:38 am by hossam Masri
» Islam Español
Wed Jan 05, 2011 10:35 am by hossam Masri
» Islam English
Wed Jan 05, 2011 10:33 am by hossam Masri
» Islam Deutsch
Wed Jan 05, 2011 10:30 am by hossam Masri
» Islam Bosanski
Wed Jan 05, 2011 10:27 am by hossam Masri
» Islam Azərbaycanca
Wed Jan 05, 2011 10:25 am by hossam Masri
» حتى لا تشتعل مصر
Wed Jan 05, 2011 9:13 am by hossam Masri
» Islam in Spanish - ISLAM EN ESPAÑOL 1/7
Wed Jan 05, 2011 6:14 am by hossam Masri
» رسالة لكل من تحب على الأنترنت رسالة هامة
Wed Jan 05, 2011 5:52 am by hossam Masri
» A) The Quran on Human Embryonic Development:
Mon Jan 03, 2011 6:59 pm by hossam Masri
» Some Basic Islamic Beliefs
Mon Jan 03, 2011 6:35 pm by hossam Masri
» Welcome to The Quran DVDWelcome to The Quran DVDWelcome to The Quran DVD
Sun Jan 02, 2011 4:44 pm by hossam Masri
» learn an Arabic Language.
Sun Jan 02, 2011 4:33 pm by hossam Masri
» Honey kills Bacteria that resist antibiotics
Sat Jan 01, 2011 9:05 pm by hossam Masri
» انا مصرى ضد الارهاب ودعوه جماعيه
Sat Jan 01, 2011 8:40 pm by hossam Masri
» ھۆججەت ئۇلىنىشى islamhouse
Mon Dec 27, 2010 9:02 am by hossam Masri
» ھۆججەت ئۇلىنىشى islamhouse
Mon Dec 27, 2010 9:02 am by hossam Masri
» روزا ھەققىدە 70 مەسىلە
Mon Dec 27, 2010 8:56 am by hossam Masri
» پەزىلەتلىك شەيخ مۇھەممەد سالىھ ئەلمۇنەججىد
Mon Dec 27, 2010 8:52 am by hossam Masri
» The Right Creed from the Book and the Sunnah
Mon Dec 27, 2010 8:35 am by hossam Masri
» موقع العفاسي Site .alafasy
Mon Dec 27, 2010 4:00 am by hossam Masri
» Relief through Supplication
Sun Dec 26, 2010 6:23 pm by hossam Masri
» )))))Huda TV
Sun Dec 26, 2010 6:05 pm by hossam Masri
» نعمة الإيمان
Sat Dec 25, 2010 4:09 pm by hossam Masri
» سيرة مصعب بن عمير رضي الله عنه
Sat Dec 25, 2010 3:21 pm by hossam Masri
» رساله الي ارهابي
Fri Dec 24, 2010 10:36 pm by hossam Masri
» محمد رسول الله صل الله عليه وسلم
Wed Dec 22, 2010 12:43 am by hossam Masri
» جسم الإنسان فى القرآن
Tue Dec 21, 2010 11:15 am by hossam Masri
» لأعمال التي تدخل صاحبها النار؛؛أسماء المبشرون بالنار .
Tue Dec 21, 2010 8:06 am by hossam Masri
» Insha Allah
Mon Dec 20, 2010 5:53 pm by hossam Masri
» LOVE IN ISLAM
Mon Dec 20, 2010 5:34 pm by hossam Masri
» Islam is the way of life for those who believe in God and want to live a life in worship and obedience to none but God.
Mon Dec 20, 2010 4:42 pm by hossam Masri
» CNN Reports: Powerball is Fireball
Mon Dec 20, 2010 4:25 pm by hossam Masri
» NO ALCOHOL, ABSOLUTELY AND POSITIVELY! لا الكحول، تماما وبشكل إيجابي!
Mon Dec 20, 2010 4:08 pm by hossam Masri
» The Islamic Wills الوصايا الإسلامية
Mon Dec 20, 2010 4:02 pm by hossam Masri
» العلاقة بين الوالدين والطفل في الإسلام Parent-Child Relationship in Islam
Mon Dec 20, 2010 3:58 pm by hossam Masri
» Family - Basis for Society
Mon Dec 20, 2010 3:43 pm by hossam Masri
» الطريق الروحي للإسلام The Spiritual Path of Islam
Mon Dec 20, 2010 3:21 pm by hossam Masri
» Social System of Islam
Mon Dec 20, 2010 3:02 pm by hossam Masri
» The Islamic Concept of Life
Mon Dec 20, 2010 2:50 pm by hossam Masri
» Parent-Child Relationship in Islam
Mon Dec 20, 2010 2:33 pm by hossam Masri
» Translation of the meaning of the Holy Quran in Russian Language - Al-Fatiha and Chapter Amma
Mon Dec 20, 2010 12:26 am by hossam Masri
» هل اقتبس القران من كتب اليهود والنصاري
Sun Dec 19, 2010 6:55 pm by hossam Masri
» دوعاو ئهذكارو ئاداب بۆ منداڵان له سوننهتی صهحیحی پێغهمبهرمان صلى الله عليه وسلم
Sat Dec 18, 2010 5:42 pm by hossam Masri
» دوعاو ئهذكارو ئاداب بۆ منداڵان له سوننهتی صهحیحی پێغهمبهرمان صلى الله عليه وسلم
Sat Dec 18, 2010 5:40 pm by hossam Masri
» حوكمی لهبهركردنی جل وبهرگ كه وێنهی تێدایه
Sat Dec 18, 2010 5:26 pm by hossam Masri
» لێكۆڵینهوهیهكی فقهی سهبارهت بهڕۆژووی مانگی شهعبان
Sat Dec 18, 2010 5:18 pm by hossam Masri