عظيمة هى أرض مصر بتاريخها وشعبها الأصيل ، فهم جزءا من الأرض ورائحة التاريخ ومذاق الإتحاد والوحدة ، لقد حافظوا على وحدة هذا التراب منذ أمدً بعيد ، وسالت دمائهم مسلمين وأقباط على هذه الأرض الطيبة لترفع علم الشموخ والانتصار ولنصر مصر على مدى عقود وعهود طويلة زاخرة بأمجاد هذا الشعب من البواسل
المسلم والقبطى أخوه بوحدة الدم والأرض والتاريخ ، تتأصل فى نفوسهم نفس العقيدة وهى الايمان بالله ونبذ الحروب ويتنفسون نفس المفاهيم السمحة التى تحض على الكراهية والتناحر فالاسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة ، وعلى الارض نحيا بالمحبة والسلام ..
وحدتنا هى أصل عراقتنا والتاريخ شاهد على العصر ، فمصر هى أول من عرفت الوحدة الوطنية وكانت هى المسار والفلك الذى تبعته كافة الآمم ، فجاءت الوحدة الوطنية مع بداية فتح مصر على يد أمير المؤمنين عمرو بن العاص و أتى لفتح مصر تحت راية السلام والإسلام ، ليس الذى كرهاً أو رغما عن أهل مصر من المسلمين والأقباط ، بل جاء الفتح الإسلامى لمصر لما كان يعانيه المصريين من إضطهاد للمسيحية والاسلام فى آن واحد ، حيث كان المصريين يعانون من اضطهاد الرومان لعقيدتهم المسيحية أو المسلمون الذين يلتزمون بعقديتهم الإسلامية ، فكما جاء فى الاسلام الحنيف " لا إكراه فى الدين " فكان دخول عمرو بن العاص الى مصر بأمر من رسول الله ( ص ) حيث صاغ فى عهد كتبه عمرو بن العاص- و أخرجه الطبرى- عهد الله ورسوله وعهد أمير المؤمنين (بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان على أنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبهم فى برهم وبحرهم لا يد خل عليهم شئ من ذلك ولا ينقص).
فجاء فتح مصر على يد عمرو بن العاص حاملاً رسالة السلام والاسلام لشعب مصر آمنين على حرية اختيار عقيدتهم اعمالا لأحكام الدين الحنيف بحرية العقيدة .
وقد شرفت مصر وشعبها بتلك الوصية النبوية الشريفة التى أوصى بها رسول الله ( ص ) وهو على فراش المرض ، حينما قال "قبط مصر فإنهم أخوال وأصهار وهم أعوانكم على عدوكم، وأعوانكم على دينكم "، وهو أول دستور يحكم مصر منذ بداية الفتح الإسلامى- أقباطا أخوالا ومسلمين أعماما فى أسرة واحدة متعاونين فى أمور الدنيا متساندين فى شئون الدين تكريسا لحكم الدين الحنيف بأن الدين واحد والشرائع شتى، وإيمانا بالرسالات السماوية لا يفرق بين كتبه ورسله وأنبيائه أجمعين.
وها هو أول دستور للبشرية يتولد على أرض مصر وأول ميثاق عالمى لحقوق الإنسان وكما جاء فى مقولة عمر بن الخطاب بعد فتح مصر فى سنة 22 هجرية "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟! بعد أن تحولت تلك المقولة المشهودة لتكون المادة الأولى من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان .
وهو ما رسخت معه حقوق الوطن والمواطنة والتى هى فريضة على الاسلام وهى حماية المسيحية وقبط مصر بإعتبارهم أهل الكتاب مع المسلمين فهم أمة وأصحاب أرض واحدة .
وضع الأقباط في عصر محمد علي الكبير
ويجدر بنا الإشارة ونحن نتحدث عن وضع المواطنة بين مسلمى وأقباط مصر ونحن بصدد مشارف الحديث عن مصر فى عصر الدولة الحديثة ، أن نتحدث عن محمد على الكبير مؤسس مصر الحديثة ، والذى عمل بسياسة التسامح وروح المساواة بين جميع المصريين منذ توليه حكم مصر سنة 1805 .
فقضى محمد على الكبير والذى تولى حكم مصر وهى فى حالة من الإضطراب والهزل الإقتصادى على التفرقة بين المسلم والقبطى مؤمنا بأن كلاهما يستطيعان أن يقدما للوطن سويا أحسن ما لديهم ،
كما اتجهت سياسة محمد على إلى مساواة تامة بين المسلمين والأقباط في الحقوق والواجبات فعين أقباطاً مأمورين لمراكز برديس والفشن بالوجه القلبى، دير مواس وبهجورة والشرقية.
وهذا ان دل فانه يدل على سعة أفقه وهذا سر من أسرار تفوقه وتوفيقه فى أن عاشت مصر فى أبهى عصورها الذهبية من النماء والازدهار .
ومن أهم المظاهر التى تمتع بها الأقباط فى عصر محمد على الزاخر هو الغاؤه للزى الرسمى الذى كان مفروضا على الأقباط إرتدائه ، كما لغى كافة القيود التى كانت تفرض على الاقباط لممارسة طقوسهم الدينية وكان لا يرفض طلب للأقباط فى أى طلب لبناء أو إصلاح الكنائس .
كما كان محمد على أول حاكم مسلم يمنح المواظفين الأقباط رتبة " البكوية " كما إتخذ له مستشارين من المسيحيين .
أما فى عصر سعيد باشا (1854- 1863) والذى عمل على استمرار روح التسامح الديني والمساواة بين المسلمين والأقباط فقام بتطبيق قانون الخدمة العسكرية على الأقباط وألغى الجزية التي ظلت جاثمة على صدور الأقباط منذ الفتح العربي في منتصف القرن السابع.
ودخل الأقباط لأول مرة مرة في سلك الجيش والقضاء وسافر بعضهم إلى أوروبا وكانت النهضة التعليمية لها النصيب الأسد فيها. ولا ننسى أن سعيد باشا عين حاكماً مسيحياً على مصوع بالسودان
وفى عهد الخديوى إسماعيل باشا فى الفترة من (1863- 1878) والذى قرر علانية ورسمياً بترشيح الأقباط لخوض إنتخابات أعضاء مجلس الشورى ، ثم بتعيين قضاة من الأقباط في المحاكم .
كما منح للأقباط حق الحصول على " الباشوية " وكانت لأول قبطى وهو واصف باشا والذى كان يعمل فى وظيفة كبير التشريفات وأخرون .
وفى نهاية هذه الحقبة التاريخية الهامة من تاريخ مصر الحديث وإرتقاء الحركة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين من حفاظ على حرية العقيدة الدينية الى المساواة فى كافة الحقوق والواجبات دون تمييز أو تهميش .
وضع الأقباط في القرن العشرين
لا شك أن أحداث ثورة 1919 تجلت فيها مظاهر الوحدة الوطنية في أبهى صورها ، حيث كانت القيادة الوطنية - بزعامة سعد زغلول- واعية منذ البداية بأهمية مكانة الوحدة الوطنية والتي باركها ودعمها الشعب كله والتي أفرزت شعارات تقدمية مثل "الدين لله والوطن لجميع" "عاش الهلال مع الصليب".
حيث كان يشارك الأقباط فى الحياة السياسية بكل قوة ووطنية ، وكانت فترة تاريخية خصبة من حيث اختفاء التمييز الديني وبناء وتقلص معه دور الدين على الساحة السياسية ، إلى أن قامت جماعة الإخوان المسلمين بزعامة الشيخ حسن البنا بالمطالبة بالحكم الدينى في مصر ورغم هذا تصدى له الوفد دائماً أبداً ضد هذا المطلب الديني وانتصر المجتمع المدني الديمقراطي حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952.
مرحلة السبعينات
كانت من أشد الفترات التى عايشت انتكاسات طائفية فمع إعادة ظهور التيار الدينى المتشدد " الإخوان المسلمين " وممارسة نشاطتها التى استهدفت ضرب الوحدة الوطنية فى تلك الفترة ، صاحبتها ظواهر أخرى استهدفت تخريب الاقتصاد القومى فى عملية توظيف الأموال وضرب السياحة والاستثمار لخلق أزمة البطالة بما سهل معها تجنيد أعداد من الشباب لخدمة أغراض الإرهاب، فضلا عن التحول من الإرهاب المسلح بقتل الأبرياء من المواطنين ورجال الشرطة وذلك إلى الإرهاب المعنوى بإشهار سلاح التكفير على التفكير والإبداع، بل على المجتمع بأكمله توصلا لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة!
فان مصر والمصريين عاشوا دوما أخوه متحابين مترابطين يشربون من نفس هذا النبع ويأكلون من ثمرة هذه الأرض ،راسخين فيها متأصلين بوحدة الدم والأرض والمحبة والسلام .
المسلم والقبطى أخوه بوحدة الدم والأرض والتاريخ ، تتأصل فى نفوسهم نفس العقيدة وهى الايمان بالله ونبذ الحروب ويتنفسون نفس المفاهيم السمحة التى تحض على الكراهية والتناحر فالاسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة ، وعلى الارض نحيا بالمحبة والسلام ..
وحدتنا هى أصل عراقتنا والتاريخ شاهد على العصر ، فمصر هى أول من عرفت الوحدة الوطنية وكانت هى المسار والفلك الذى تبعته كافة الآمم ، فجاءت الوحدة الوطنية مع بداية فتح مصر على يد أمير المؤمنين عمرو بن العاص و أتى لفتح مصر تحت راية السلام والإسلام ، ليس الذى كرهاً أو رغما عن أهل مصر من المسلمين والأقباط ، بل جاء الفتح الإسلامى لمصر لما كان يعانيه المصريين من إضطهاد للمسيحية والاسلام فى آن واحد ، حيث كان المصريين يعانون من اضطهاد الرومان لعقيدتهم المسيحية أو المسلمون الذين يلتزمون بعقديتهم الإسلامية ، فكما جاء فى الاسلام الحنيف " لا إكراه فى الدين " فكان دخول عمرو بن العاص الى مصر بأمر من رسول الله ( ص ) حيث صاغ فى عهد كتبه عمرو بن العاص- و أخرجه الطبرى- عهد الله ورسوله وعهد أمير المؤمنين (بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان على أنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبهم فى برهم وبحرهم لا يد خل عليهم شئ من ذلك ولا ينقص).
فجاء فتح مصر على يد عمرو بن العاص حاملاً رسالة السلام والاسلام لشعب مصر آمنين على حرية اختيار عقيدتهم اعمالا لأحكام الدين الحنيف بحرية العقيدة .
وقد شرفت مصر وشعبها بتلك الوصية النبوية الشريفة التى أوصى بها رسول الله ( ص ) وهو على فراش المرض ، حينما قال "قبط مصر فإنهم أخوال وأصهار وهم أعوانكم على عدوكم، وأعوانكم على دينكم "، وهو أول دستور يحكم مصر منذ بداية الفتح الإسلامى- أقباطا أخوالا ومسلمين أعماما فى أسرة واحدة متعاونين فى أمور الدنيا متساندين فى شئون الدين تكريسا لحكم الدين الحنيف بأن الدين واحد والشرائع شتى، وإيمانا بالرسالات السماوية لا يفرق بين كتبه ورسله وأنبيائه أجمعين.
وها هو أول دستور للبشرية يتولد على أرض مصر وأول ميثاق عالمى لحقوق الإنسان وكما جاء فى مقولة عمر بن الخطاب بعد فتح مصر فى سنة 22 هجرية "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟! بعد أن تحولت تلك المقولة المشهودة لتكون المادة الأولى من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان .
وهو ما رسخت معه حقوق الوطن والمواطنة والتى هى فريضة على الاسلام وهى حماية المسيحية وقبط مصر بإعتبارهم أهل الكتاب مع المسلمين فهم أمة وأصحاب أرض واحدة .
وضع الأقباط في عصر محمد علي الكبير
ويجدر بنا الإشارة ونحن نتحدث عن وضع المواطنة بين مسلمى وأقباط مصر ونحن بصدد مشارف الحديث عن مصر فى عصر الدولة الحديثة ، أن نتحدث عن محمد على الكبير مؤسس مصر الحديثة ، والذى عمل بسياسة التسامح وروح المساواة بين جميع المصريين منذ توليه حكم مصر سنة 1805 .
فقضى محمد على الكبير والذى تولى حكم مصر وهى فى حالة من الإضطراب والهزل الإقتصادى على التفرقة بين المسلم والقبطى مؤمنا بأن كلاهما يستطيعان أن يقدما للوطن سويا أحسن ما لديهم ،
كما اتجهت سياسة محمد على إلى مساواة تامة بين المسلمين والأقباط في الحقوق والواجبات فعين أقباطاً مأمورين لمراكز برديس والفشن بالوجه القلبى، دير مواس وبهجورة والشرقية.
وهذا ان دل فانه يدل على سعة أفقه وهذا سر من أسرار تفوقه وتوفيقه فى أن عاشت مصر فى أبهى عصورها الذهبية من النماء والازدهار .
ومن أهم المظاهر التى تمتع بها الأقباط فى عصر محمد على الزاخر هو الغاؤه للزى الرسمى الذى كان مفروضا على الأقباط إرتدائه ، كما لغى كافة القيود التى كانت تفرض على الاقباط لممارسة طقوسهم الدينية وكان لا يرفض طلب للأقباط فى أى طلب لبناء أو إصلاح الكنائس .
كما كان محمد على أول حاكم مسلم يمنح المواظفين الأقباط رتبة " البكوية " كما إتخذ له مستشارين من المسيحيين .
أما فى عصر سعيد باشا (1854- 1863) والذى عمل على استمرار روح التسامح الديني والمساواة بين المسلمين والأقباط فقام بتطبيق قانون الخدمة العسكرية على الأقباط وألغى الجزية التي ظلت جاثمة على صدور الأقباط منذ الفتح العربي في منتصف القرن السابع.
ودخل الأقباط لأول مرة مرة في سلك الجيش والقضاء وسافر بعضهم إلى أوروبا وكانت النهضة التعليمية لها النصيب الأسد فيها. ولا ننسى أن سعيد باشا عين حاكماً مسيحياً على مصوع بالسودان
وفى عهد الخديوى إسماعيل باشا فى الفترة من (1863- 1878) والذى قرر علانية ورسمياً بترشيح الأقباط لخوض إنتخابات أعضاء مجلس الشورى ، ثم بتعيين قضاة من الأقباط في المحاكم .
كما منح للأقباط حق الحصول على " الباشوية " وكانت لأول قبطى وهو واصف باشا والذى كان يعمل فى وظيفة كبير التشريفات وأخرون .
وفى نهاية هذه الحقبة التاريخية الهامة من تاريخ مصر الحديث وإرتقاء الحركة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين من حفاظ على حرية العقيدة الدينية الى المساواة فى كافة الحقوق والواجبات دون تمييز أو تهميش .
وضع الأقباط في القرن العشرين
لا شك أن أحداث ثورة 1919 تجلت فيها مظاهر الوحدة الوطنية في أبهى صورها ، حيث كانت القيادة الوطنية - بزعامة سعد زغلول- واعية منذ البداية بأهمية مكانة الوحدة الوطنية والتي باركها ودعمها الشعب كله والتي أفرزت شعارات تقدمية مثل "الدين لله والوطن لجميع" "عاش الهلال مع الصليب".
حيث كان يشارك الأقباط فى الحياة السياسية بكل قوة ووطنية ، وكانت فترة تاريخية خصبة من حيث اختفاء التمييز الديني وبناء وتقلص معه دور الدين على الساحة السياسية ، إلى أن قامت جماعة الإخوان المسلمين بزعامة الشيخ حسن البنا بالمطالبة بالحكم الدينى في مصر ورغم هذا تصدى له الوفد دائماً أبداً ضد هذا المطلب الديني وانتصر المجتمع المدني الديمقراطي حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952.
مرحلة السبعينات
كانت من أشد الفترات التى عايشت انتكاسات طائفية فمع إعادة ظهور التيار الدينى المتشدد " الإخوان المسلمين " وممارسة نشاطتها التى استهدفت ضرب الوحدة الوطنية فى تلك الفترة ، صاحبتها ظواهر أخرى استهدفت تخريب الاقتصاد القومى فى عملية توظيف الأموال وضرب السياحة والاستثمار لخلق أزمة البطالة بما سهل معها تجنيد أعداد من الشباب لخدمة أغراض الإرهاب، فضلا عن التحول من الإرهاب المسلح بقتل الأبرياء من المواطنين ورجال الشرطة وذلك إلى الإرهاب المعنوى بإشهار سلاح التكفير على التفكير والإبداع، بل على المجتمع بأكمله توصلا لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة!
فان مصر والمصريين عاشوا دوما أخوه متحابين مترابطين يشربون من نفس هذا النبع ويأكلون من ثمرة هذه الأرض ،راسخين فيها متأصلين بوحدة الدم والأرض والمحبة والسلام .
Mon Jan 24, 2011 4:51 pm by hossam Masri
» Muslims Majority in Europe Within 20 Years
Mon Jan 24, 2011 11:01 am by hossam Masri
» A Conversation with Ingrid Mattson
Mon Jan 24, 2011 10:46 am by hossam Masri
» القران الكريم Quran Mishary Alafasy
Sun Jan 23, 2011 2:27 am by hossam Masri
» صفحة الشيخ مشاري راشد العفاسي
Sun Jan 23, 2011 2:20 am by hossam Masri
» بر الوالدين طريقك إلى الجنة
Fri Jan 21, 2011 1:57 am by hossam Masri
» مليار وأربعون مليون وتسعمائة وثلاثة وسبعون ألف وثمانمائة وأربعة وعشرون حسنة
Fri Jan 21, 2011 1:43 am by hossam Masri
» سمية علي الديب في برنامج علم القرآن على قناة أزهري
Tue Jan 18, 2011 5:44 pm by hossam Masri
» قناة أزهرى برنامج علم القرآن الحقة
Tue Jan 18, 2011 5:12 pm by hossam Masri
» تحزيرنرجوا من الأخوة الأعضاء في الفيس بوك
Tue Jan 18, 2011 11:18 am by hossam Masri
» çocuk hafız sümeyye eldeb
Tue Jan 18, 2011 11:08 am by hossam Masri
» çocuk hafız sümeyye eldeb
Tue Jan 18, 2011 10:50 am by hossam Masri
» Somaya Abdul Aziz Eddeb - Surat Al Shams
Tue Jan 18, 2011 10:21 am by hossam Masri
» Summaya Eddeb--Surah Al Fajr
Tue Jan 18, 2011 10:12 am by hossam Masri
» Blind Student Recites Quran
Tue Jan 18, 2011 10:07 am by hossam Masri
» Little Boy Recites Quran
Tue Jan 18, 2011 10:01 am by hossam Masri
» Solutions: How to Deal With the Quran
Tue Jan 18, 2011 9:52 am by hossam Masri
» Solutions: Being Dutiful to Parents
Tue Jan 18, 2011 9:38 am by hossam Masri
» Solutions: The Concept of Worship in Islam
Tue Jan 18, 2011 9:31 am by hossam Masri
» Why a man can have four wives while a woman can not have more than one husband?
Tue Jan 18, 2011 9:23 am by hossam Masri
» Why a man can have four wives while a woman can not have more than one husband?
Tue Jan 18, 2011 9:22 am by hossam Masri
» Misrepresentation and lies about the Qur'an
Tue Jan 18, 2011 9:13 am by hossam Masri
» Sh. Yusuf Estes' Advice to Muslims
Tue Jan 18, 2011 8:49 am by hossam Masri
» How does Islam say to deal with Non Muslims?
Tue Jan 18, 2011 8:44 am by hossam Masri
» Priests and Preachers enter Islam
Tue Jan 18, 2011 8:38 am by hossam Masri
» لا تعرض نفسك للفتنة
Tue Jan 18, 2011 8:12 am by hossam Masri
» Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi
Sat Jan 15, 2011 7:46 pm by hossam Masri
» 7 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:43 pm by hossam Masri
» 6 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:40 pm by hossam Masri
» 5 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:38 pm by hossam Masri
» 4 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:35 pm by hossam Masri
» 3 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:32 pm by hossam Masri
» 2 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:27 pm by hossam Masri
» 1 - Learn Tajweed with Shaikh Yasir Qadhi - Introduction - The Noble Emissaries (As-Safara Al-Keram)
Sat Jan 15, 2011 7:24 pm by hossam Masri
» Quran Subjects
Sat Jan 15, 2011 2:34 am by hossam Masri
» حج المرأة
Sat Jan 15, 2011 2:19 am by hossam Masri
» تعريف الاسلام The definition of Islam
Wed Jan 12, 2011 4:50 pm by hossam Masri
» الوحدة الوطنيه في مصر المسلم والقبطى أخوه بوحدة الدم والأرض
Mon Jan 10, 2011 2:37 pm by hossam Masri
» كيف كرم النبي محمد أقباط مصر
Mon Jan 10, 2011 2:22 pm by hossam Masri
» الأرض المقدسة - حب الأقصى
Mon Jan 10, 2011 11:29 am by hossam Masri
» التيه - اليقين في الله
Mon Jan 10, 2011 11:21 am by hossam Masri
» قصة نبى الله موسى والخضر - قصص القرآن عمرو خالد
Mon Jan 10, 2011 11:12 am by hossam Masri
» قصة السيدة مريم - قصص القرآن عمرو خالد
Mon Jan 10, 2011 10:59 am by hossam Masri
» سيدنا يوسف وفتنة النساء- كنوز - عمرو خالد
Mon Jan 10, 2011 10:53 am by hossam Masri
» قبل بدء الخلق- كنوز 1- عمرو خالد
Sun Jan 09, 2011 6:46 pm by hossam Masri
» قبل بدء الخلق- كنوز 1- عمرو خالد
Sun Jan 09, 2011 6:45 pm by hossam Masri
» هل صوت المرأة عورة؟؟
Thu Jan 06, 2011 3:31 pm by hossam Masri
» (الإسلام بكل لغات العالم) Islam in all languages of the world
Wed Jan 05, 2011 10:55 am by hossam Masri
» Islam Türkçe
Wed Jan 05, 2011 10:50 am by hossam Masri
» Islam Nederlands
Wed Jan 05, 2011 10:46 am by hossam Masri
» Islam Italiano
Wed Jan 05, 2011 10:42 am by hossam Masri
» Islam Indonesia
Wed Jan 05, 2011 10:40 am by hossam Masri
» Islam Français
Wed Jan 05, 2011 10:38 am by hossam Masri
» Islam Español
Wed Jan 05, 2011 10:35 am by hossam Masri
» Islam English
Wed Jan 05, 2011 10:33 am by hossam Masri
» Islam Deutsch
Wed Jan 05, 2011 10:30 am by hossam Masri
» Islam Bosanski
Wed Jan 05, 2011 10:27 am by hossam Masri
» Islam Azərbaycanca
Wed Jan 05, 2011 10:25 am by hossam Masri
» حتى لا تشتعل مصر
Wed Jan 05, 2011 9:13 am by hossam Masri
» Islam in Spanish - ISLAM EN ESPAÑOL 1/7
Wed Jan 05, 2011 6:14 am by hossam Masri
» رسالة لكل من تحب على الأنترنت رسالة هامة
Wed Jan 05, 2011 5:52 am by hossam Masri
» A) The Quran on Human Embryonic Development:
Mon Jan 03, 2011 6:59 pm by hossam Masri
» Some Basic Islamic Beliefs
Mon Jan 03, 2011 6:35 pm by hossam Masri
» Welcome to The Quran DVDWelcome to The Quran DVDWelcome to The Quran DVD
Sun Jan 02, 2011 4:44 pm by hossam Masri
» learn an Arabic Language.
Sun Jan 02, 2011 4:33 pm by hossam Masri
» Honey kills Bacteria that resist antibiotics
Sat Jan 01, 2011 9:05 pm by hossam Masri
» انا مصرى ضد الارهاب ودعوه جماعيه
Sat Jan 01, 2011 8:40 pm by hossam Masri
» ھۆججەت ئۇلىنىشى islamhouse
Mon Dec 27, 2010 9:02 am by hossam Masri
» ھۆججەت ئۇلىنىشى islamhouse
Mon Dec 27, 2010 9:02 am by hossam Masri
» روزا ھەققىدە 70 مەسىلە
Mon Dec 27, 2010 8:56 am by hossam Masri
» پەزىلەتلىك شەيخ مۇھەممەد سالىھ ئەلمۇنەججىد
Mon Dec 27, 2010 8:52 am by hossam Masri
» The Right Creed from the Book and the Sunnah
Mon Dec 27, 2010 8:35 am by hossam Masri
» موقع العفاسي Site .alafasy
Mon Dec 27, 2010 4:00 am by hossam Masri
» Relief through Supplication
Sun Dec 26, 2010 6:23 pm by hossam Masri
» )))))Huda TV
Sun Dec 26, 2010 6:05 pm by hossam Masri
» نعمة الإيمان
Sat Dec 25, 2010 4:09 pm by hossam Masri
» سيرة مصعب بن عمير رضي الله عنه
Sat Dec 25, 2010 3:21 pm by hossam Masri
» رساله الي ارهابي
Fri Dec 24, 2010 10:36 pm by hossam Masri
» محمد رسول الله صل الله عليه وسلم
Wed Dec 22, 2010 12:43 am by hossam Masri
» جسم الإنسان فى القرآن
Tue Dec 21, 2010 11:15 am by hossam Masri
» لأعمال التي تدخل صاحبها النار؛؛أسماء المبشرون بالنار .
Tue Dec 21, 2010 8:06 am by hossam Masri
» Insha Allah
Mon Dec 20, 2010 5:53 pm by hossam Masri
» LOVE IN ISLAM
Mon Dec 20, 2010 5:34 pm by hossam Masri
» Islam is the way of life for those who believe in God and want to live a life in worship and obedience to none but God.
Mon Dec 20, 2010 4:42 pm by hossam Masri
» CNN Reports: Powerball is Fireball
Mon Dec 20, 2010 4:25 pm by hossam Masri
» NO ALCOHOL, ABSOLUTELY AND POSITIVELY! لا الكحول، تماما وبشكل إيجابي!
Mon Dec 20, 2010 4:08 pm by hossam Masri
» The Islamic Wills الوصايا الإسلامية
Mon Dec 20, 2010 4:02 pm by hossam Masri
» العلاقة بين الوالدين والطفل في الإسلام Parent-Child Relationship in Islam
Mon Dec 20, 2010 3:58 pm by hossam Masri
» Family - Basis for Society
Mon Dec 20, 2010 3:43 pm by hossam Masri
» الطريق الروحي للإسلام The Spiritual Path of Islam
Mon Dec 20, 2010 3:21 pm by hossam Masri
» Social System of Islam
Mon Dec 20, 2010 3:02 pm by hossam Masri
» The Islamic Concept of Life
Mon Dec 20, 2010 2:50 pm by hossam Masri
» Parent-Child Relationship in Islam
Mon Dec 20, 2010 2:33 pm by hossam Masri
» Translation of the meaning of the Holy Quran in Russian Language - Al-Fatiha and Chapter Amma
Mon Dec 20, 2010 12:26 am by hossam Masri
» هل اقتبس القران من كتب اليهود والنصاري
Sun Dec 19, 2010 6:55 pm by hossam Masri
» دوعاو ئهذكارو ئاداب بۆ منداڵان له سوننهتی صهحیحی پێغهمبهرمان صلى الله عليه وسلم
Sat Dec 18, 2010 5:42 pm by hossam Masri
» دوعاو ئهذكارو ئاداب بۆ منداڵان له سوننهتی صهحیحی پێغهمبهرمان صلى الله عليه وسلم
Sat Dec 18, 2010 5:40 pm by hossam Masri
» حوكمی لهبهركردنی جل وبهرگ كه وێنهی تێدایه
Sat Dec 18, 2010 5:26 pm by hossam Masri
» لێكۆڵینهوهیهكی فقهی سهبارهت بهڕۆژووی مانگی شهعبان
Sat Dec 18, 2010 5:18 pm by hossam Masri