صالح عليه السلام

hossam Masri: مدير المنتدي The administrator; عدد المساهمات : 1414
نقاط : 4057
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 2010-06-18
الموقع : https://islam2110.yoo7.com

Post n°1

صالح عليه السلام

Post by hossam Masri Thu Jul 01, 2010 12:01 am

صالح عليه السلام

نبذة:

أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين.

سيرته:

إرسال صالح عليه السلام لثمود:

جاء قوم ثمود بعد قوم عاد، وتكررت قصة العذاب بشكل مختلف مع ثمود. كانت ثمود قبيلة تعبد الأصنام هي الأخرى، فأرسل الله سيدنا "صالحا" إليهم.. وقال صالح لقومه: (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) نفس الكلمة التي يقولها كل نبي.. لا تتبدل ولا تتغير، كما أن الحق لا يتبدل ولا يتغير.

فوجئ الكبار من قوم صالح بما يقوله.. إنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة، وهو ينهاهم عن عبادتها ويأمرهم بعبادة الله وحده. وأحدثت دعوته هزة كبيرة في المجتمع.. وكان صالح معروفا بالحكمة والنقاء والخير. كان قومه يحترمونه قبل أن يوحي الله إليه ويرسله بالدعوة إليهم.. وقال قوم صالح له:

قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) (هود)

تأمل وجهة نظر الكافرين من قوم صالح. إنهم يدلفون إليه من باب شخصي بحت. لقد كان لنا رجاء فيك. كنت مرجوا فينا لعلمك وعقلك وصدقك وحسن تدبيرك، ثم خاب رجاؤنا فيك.. أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا؟! يا للكارثة.. كل شيء يا صالح إلا هذا. ما كنا نتوقع منك أن تعيب آلهتنا التي وجدنا آبائنا عاكفين عليها.. وهكذا يعجب القوم مما يدعوهم إليه. ويستنكرون ما هو واجب وحق، ويدهشون أن يدعوهم أخوهم صالح إلى عبادة الله وحده. لماذا؟ ما كان ذلك كله إلا لأن آبائهم كانوا يعبدون هذه الآلهة.

معجزة صالح عليه السلام:

ورغم نصاعة دعوة صالح عليه الصلاة والسلام، فقد بدا واضحا أن قومه لن يصدقونه. كانوا يشكون في دعوته، واعتقدوا أنه مسحور، وطالبوه بمعجزة تثبت أنه رسول من الله إليهم. وشاءت إرادة الله أن تستجيب لطلبهم. وكان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا عظيمة. كانوا يستخدمون الصخر في البناء، وكانوا أقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شيء. جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا الأرض التي استعمروها.

قال صالح لقومه حين طالبوه بمعجزة ليصدقوه:

وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) (هود)

والآية هي المعجزة، ويقال إن الناقة كانت معجزة لأن صخرة بالجبل انشقت يوما وخرجت منها الناقة.. ولدت من غير الطريق المعروف للولادة. ويقال إنها كانت معجزة لأنها كانت تشرب المياه الموجودة في الآبار في يوم فلا تقترب بقية الحيوانات من المياه في هذا اليوم، وقيل إنها كانت معجزة لأنها كانت تدر لبنا يكفي لشرب الناس جميعا في هذا اليوم الذي تشرب فيه الماء فلا يبقى شيء للناس. كانت هذه الناقة معجزة، وصفها الله سبحانه وتعالى بقوله: (نَاقَةُ اللّهِ) أضافها لنفسه سبحانه بمعنى أنها ليست ناقة عادية وإنما هي معجزة من الله. وأصدر الله أمره إلى صالح أن يأمر قومه بعدم المساس بالناقة أو إيذائها أو قتلها، أمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله، وألا يمسوها بسوء، وحذرهم أنهم إذا مدوا أيديهم بالأذى للناقة فسوف يأخذهم عذاب قريب.

في البداية تعاظمت دهشة ثمود حين ولدت الناقة من صخور الجبل.. كانت ناقة مباركة. كان لبنها يكفي آلاف الرجال والنساء والأطفال. كان واضحا إنها ليست مجرد ناقة عادية، وإنما هي آية من الله. وعاشت الناقة بين قوم صالح، آمن منهم من آمن وبقي أغلبهم على العناد والكفر. وذلك لأن الكفار عندما يطلبون من نبيهم آية، ليس لأنهم يريدون التأكد من صدقه والإيمان به، وإنما لتحديه وإظهار عجزه أمام البشر. لكن الله كان يخذلهم بتأييد أنبياءه بمعجزات من عنده.

كان صالح عليه الصلاة والسلام يحدث قومه برفق وحب، وهو يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وينبههم إلى أن الله قد أخرج لهم معجزة هي الناقة، دليلا على صدقه وبينة على دعوته. وهو يرجو منهم أن يتركوا الناقة تأكل في أرض الله، وكل الأرض أرض الله. وهو يحذرهم أن يمسوها بسوء خشية وقوع عذاب الله عليهم. كما ذكرهم بإنعام الله عليهم: بأنه جعلهم خلفاء من بعد قوم عاد.. وأنعم عليهم بالقصور والجبال المنحوتة والنعيم والرزق والقوة. لكن قومه تجاوزوا كلماته وتركوه، واتجهوا إلى الذين آمنوا بصالح.

يسألونهم سؤال استخفاف وزراية: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ ؟!
قالت الفئة الضعيفة التي آمنت بصالح: إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
فأخذت الذين كفروا العزة بالإثم.. قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ . هكذا باحتقار واستعلاء وغضب.

تآمر الملأ على الناقة:

وتحولت الكراهية عن سيدنا صالح إلى الناقة المباركة. تركزت عليها الكراهية، وبدأت المؤامرة تنسج خيوطها ضد الناقة. كره الكافرون هذه الآية العظيمة، ودبروا في أنفسهم أمرا.

وفي إحدى الليالي، انعقدت جلسة لكبار القوم، وقد أصبح من المألوف أن نرى أن في قصص الأنبياء هذه التدابير للقضاء على النبي أو معجزاته أو دعوته تأتي من رؤساء القوم، فهم من يخافون على مصالحهم إن تحول الناس للتوحيد، ومن خشيتهم إلى خشية الله وحده. أخذ رؤساء القوم يتشاورون فيما يجب القيام به لإنهاء دعوة صالح. فأشار عليهم واحد منهم بقتل الناقة ومن ثم قتل صالح نفسه.

وهذا هو سلاح الظلمة والكفرة في كل زمان ومكان، يعمدون إلى القوة والسلاح بدل الحوار والنقاش بالحجج والبراهين. لأنهم يعلمون أن الحق يعلوا ولا يعلى عليه، ومهما امتد بهم الزمان سيظهر الحق ويبطل كل حججهم. وهم لا يريدون أن يصلوا لهذه المرحلة، وقرروا القضاء على الحق قبل أن تقوى شوكته.

لكن أحدهم قال: حذرنا صالح من المساس بالناقة، وهددنا بالعذاب القريب. فقال أحدهم سريعا قبل أن يؤثر كلام من سبقه على عقول القوم: أعرف من يجرأ على قتل الناقة. ووقع الاختيار على تسعة من جبابرة القوم. وكانوا رجالا يعيثون الفساد في الأرض، الويل لمن يعترضهم.

هؤلاء هم أداة الجريمة. اتفق على موعد الجريمة ومكان التنفيذ. وفي الليلة المحددة. وبينما كانت الناقة المباركة تنام في سلام. انتهى المجرمون التسعة من إعداد أسلحتهم وسيوفهم وسهامهم، لارتكاب الجريمة. هجم الرجال على الناقة فنهضت الناقة مفزوعة. امتدت الأيدي الآثمة القاتلة إليها. وسالت دمائها.

هلاك ثمود:

علم النبي صالح بما حدث فخرج غاضبا على قومه. قال لهم: ألم أحذركم من أن تمسوا الناقة؟
قالوا: قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله.. ألم تقل أنك من المرسلين؟
قال صالح لقومه: تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ

بعدها غادر صالح قومه. تركهم ومضى. انتهى الأمر ووعده الله بهلاكهم بعد ثلاثة أيام.

ومرت ثلاثة أيام على الكافرين من قوم صالح وهم يهزءون من العذاب وينتظرون، وفي فجر اليوم الرابع: انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة. انقضت الصيحة على الجبال فهلك فيها كل شيء حي. هي صرخة واحدة.. لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء حتى كان كفار قوم صالح قد صعقوا جميعا صعقة واحدة.

هلكوا جميعا قبل أن يدركوا ما حدث. أما الذين آمنوا بسيدنا صالح، فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا.

hossam Masri

hossam Masri: مدير المنتدي The administrator; عدد المساهمات : 1414
نقاط : 4057
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 2010-06-18
الموقع : https://islam2110.yoo7.com

Post n°2

Re: صالح عليه السلام

Post by hossam Masri Sat Jul 03, 2010 8:05 am

In favor of peace be upon him

Abstract:

Sent by God to people who Thamud and they wickedly ungrateful Allah hath blessed with a lot, but they disobeyed their Lord and worship idols and boast about, including their strength Allah sent them good tidings and warned of, but they denied him and Asou and asked him to come to any to believe it gave them Bnaqp and ordered them not to Iwdhuha but they insisted on how large Fkaroa camel and Allah punished them, devastated Vassaqgua penalty for their actions and saved the good God and the believers.

Biography:

Send it in favor of peace Thamood:

Thamud people come after the people returned, and repeated the story of suffering differently with Samood. The Thamud tribe worship idols are other, God sent Jesus "good" to them .. Salih said to his people: (O my people worship Allah, you have no other god) the same word that to say of each prophet .. That never changes, and the right is not altered or changed.

Big surprise of the people in favor of what he says .. It accuses the gods as without value, which forbid them to worship and instruct them to worship God alone. And led to his call for a big shock in the community .. Saleh was known for his wisdom and purity and goodness. Was revered by his people, to suggest at him and sends it to call them .. He said those who favor him:

They said I had the benefit of us hoped for before this Otnhana to worship what our fathers worshiped We are in doubt, which leads us to suspicious (62) (Hood)

Hope the perspective of people in favor of the unbelievers. They made their way to the door of a strictly personal. We have had the hope in you. I hoped for us, to your knowledge and your mind and are sincere and good Tdberk, then you fairly disappointed .. Otnhana to worship what our fathers worshiped?! What a disaster .. Everything for you except this. What we expect you to disgracing our gods that we found our fathers, to persevere in it .. Thus admire people than to invite them to it. And deny what is the duty and right, and were astonished to call them brother Salih to worship God alone. لماذا? What was it all only because their fathers used to worship these gods.

Miracle in favor of peace be upon him:

Despite the call for purity and peace be upon him, it seemed clear that his people would not believe him. Were complaining to call him, and thought that fascinated and asked for a miracle to prove he is the Messenger of God to them. God's will and wants to respond to the request. And some of Thamood hewed houses in the mountains is great. They used the rock in construction, and they are strong, may God open their livelihood from it all. Came after the people returned the land on which dwelt colonized.

Salih said to his people, while asking him a miracle to believe it:

O my people, this camel of Allah, you leave her to eat in the land of God and do not touch her with harm, lest a near torment (64) (Hood)

The verse is a miracle, and said that the camel was a miracle because the rock mountain split days and came up with the camel .. Generated from non-road known for the birth. It is said that she was a miracle because it was the drink of water in wells on the day it is approaching the rest of the animals from the water on this day, and was told it was a miracle because it was flowing with milk enough to drink all the people on this day, drink the water there is nothing left for the people. This was the camel's a miracle, described by God Almighty said: (she-camel of Allah) was added the same interpretation in the sense that it is not normal, but nothing is a miracle from God. Issued and God told him to order the interest of his people not to touch the Bnaqp or hurt her or kill her, ordered them to turn around and eat in a land of God, and not touch it bad, and warned them that if they reached out to hurt the camel will take them a near torment.

Initially grown Thamood surprising when born camel rock mountain .. Nothing was blessed. Had enough milk thousands of men, women and children. It was clear it was not just an ordinary camel, but it is a sign from God. And lived among the people in favor of the camel, secure them a safe and stayed mostly on the stubbornness and disbelief. This is because the infidels when they ask for a sign of the prophet, not because they want to make sure of the sincerity and faith, but to challenge and show the inability to humans. But God fail them the support of his prophets miracles from him.

Saleh, peace be upon him gently place his people, and love, which invites them to worship God alone, and to alert them that God has directed them to the camel is a miracle, a sign of sincerity and evidence of his call. He requests them to leave the camels eat in the land of God, and all the Earth God's land. He warns them that the bad untouched for fear of the wrath of Allah on them. As mentioned God gave close to them: that made them the successors of those who returned after .. And blessed them with palaces, mountains carved and bliss and income and power. But his people over his words and left him, and turned to the welfare of those who believe.

Ask them a question of irreverence and Zraip: You know that the consignor of the good Lord?!
Said vulnerable group that believed in welfare: sent including the believers
I took those who disbelieve, pride, shame .. Those who were arrogant, "which ye believe we are disbelievers. Thus, contempt and arrogance and anger.

Conspiracy publicly on camels:

And turned into hatred from the prophet Saleh camel blessed. Focus of their hatred, and woven into the plot began to unravel against the camel. Detest this great verse, and is plotted in themselves.

One night, held a meeting of elders, it has become fashionable to see that in the stories of the prophets such measures to eliminate the Prophet or his miracles or his call comes from the heads of the people's understanding of the fear for the interests of the shift of people to unite, and fear to fear God alone. Taking consult with the heads of people must be done to end the call is valid. He recalled them, and one of them killing camels and then killed for the same.

This is the weapon of darkness and the infidels in every time and place, they will force and weapons instead of dialogue and debate the arguments and evidence. Because they know that the right Ialo not be improved upon, no matter how extended their time will invalidate all right and their arguments. They do not want to reach this stage, and decided to eliminate the right to be strengthened by the spell.

But one of them said: "We warned the benefit of prejudice Bnaqp, tortured and threatened us soon. One of them said quickly before it affects the words of his predecessors on the minds of people: I know of dares to kill a camel. The choice fell on nine of the titans of the people. They were men who spread corruption on earth, woe to those who Iatrdahm.

These are the tool of crime. Agreed on the date of crime and place of execution. On the night set. While the camel blessed sleep in peace. Over nine criminals to prepare their weapons and swords and arrows, to commit the crime. Attacked by men on camels camel I got frightened. Spread deadly to the wrong hands. Salt and blood.

Loss Thamood:

Informed the Prophet came out in favor of what happened to his people angry. He said to them: Did not I warn you against that touch the camel?
They said: "tortured and killed them wherewith Astjlh .. Did you have the senders?
Salih said to his people: "Enjoy yourselves in your homes for three days, the promise is false

Soon thereafter he left for his people. Left them and went. Ended up and his promise to God Bahlakem after three days.

Three days passed and the disbelievers of the people who are in favor of the mock agony and waiting, At the dawn of the fourth day: split the sky cry for a powerful one. Hooray passed over the mountains perished where everything is alive. Is the cry of one .. No sooner had the first start and was most recently come to Kfar people who had the benefit of all stunned shock one.

Perished before we are all aware of what happened. For those who believe that our master in favor, were have left the premises with the Prophet and survived.[/size]

Islam in all languages of the world الإسلام بكل لغات العالم

عدد الزوار

صالح عليه السلام

صالح عليه السلام

Re: صالح عليه السلام