انتشار الاسلام بسيف الاخلاق Muslims did not spread their religion by the sword

hossam Masri: مدير المنتدي The administrator; عدد المساهمات : 1414
نقاط : 4057
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 2010-06-18
الموقع : https://islam2110.yoo7.com

Post n°1

انتشار الاسلام بسيف الاخلاق Muslims did not spread their religion by the sword

Post by hossam Masri Sun Jul 04, 2010 6:27 am

كتاب يتحدث بالأرقام
المسلمون لم ينشروا دينهم بحد السيف

تظهر دعاوى من آن لآخر وبخاصة في الدول الغربية تؤكد أن الإسلام انتشر بحد السيف ، وتؤكد – بهتاناً – أن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم قد أنشأ في المدينة المنورة قوة عسكرية لمهاجمة العرب وإجبارهم على الدخول في دين الإسلام ، الأمر الذي يخالف المباديء التي اتبعها في دعوته بمكة المكرمة طيلة 12 عاماً ، والتي قامت على الكلمة لا السيف .

نختار كتاب هام للدكتور أحمد شلبي ناقش فيه هذا الجدل الفكري الغربي وجاء بعنوان " التاريخ الإسلامي" والذي يورد إحصاء نقلا عن سيرة بن هشام – واحد من اقدم واشهر الكتب في السيرة النبوية – يرصد فيه عدد شهداء المسلمين وقتلى المشركين على مدار الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخرج بأن مجموع قتلى المشركين وصل 112 ، في حين كان شهداء المسلمين 139 شهيدا .

يرصد الكتاب أسباب الحروب التي خاضها المسلمون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعدما عانوا 12 عاما من التنكيل على أيدي عتاة قريش ، حتى أذن الله لرسوله وأصحابه بالهجرة للمدينة وهناك أسسوا أول مجتمع إسلامي .

أما عن الأسباب فكانت أولا للدفاع عن النفس ؛ حيث يقرر التاريخ أن المسلمين قبل الهجرة لم يؤذن لهم بقتال ، وقد عُذب عمار وياسر وبلال وأبوبكر رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم كثيرين ، ومات ياسر بن عمار من العذاب، ووصل الأمر إلي حد تقرير قتل محمد – صلى الله عليه وسلم - وكلما هم المسلمون لرد الظلم أو تطلعت نفوسهم إلي القصاص ردهم رسول الله قائلا : لم أؤمر بقتال، لم أؤمر بقتال.

فلما أفلت الرسول وصحابته بالهجرة وضع المشركون خطتهم للقضاء علي المدينة حتى تتخلص الجزيرة العربية من الإسلام والمسلمين فكان من الضروري أن يدافع المسلمون عن أنفسهم " .

أما السبب الثاني فهو تأمين الدعوة وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها ؛ فقد كانت الدعوة الإسلامية مهددة، ومن أراد دخول الإسلام كان يخاف أن ينزل به عذابا من قريش، حتى اضطر البعض إلي الإسلام سرا، فأذن الله لرسوله وللمؤمنين أن يحموا الدعوة ومن يدخل فيها قال تعالي " وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان" .

ثم يأتي عامل الدفاع عن الدولة الإسلامية من القوى الكبرى ؛ ففي بداية الدعوة الإسلامية لم يهتم بها الروم والفرس وظنوا أنها حركة قام بها عربي وسيقتلها العرب واليهود، لكن في العام السابع للهجرة فوجيء كسرى وقيصر ملكا الإمبراطوريتين بكتب ترد من رسول الله تدعوهما إلي الإسلام، واعتقد الملكان ان محمدا لم يقنع بتأسيس دولة عربية وإنما أخذ يطمع في مد سلطانه إلي أرضهما ، وظهر الرعب علي الروم والفرس ، فقررا الدخول في المعركة للقضاء علي هذا الدين الذي وحد العرب .

معركة بدر

تلك هي أم المعارك ، فقد حددت تاريخ الإسلام فيما تلى ذلك ، كان جيش المسلمين 314، وجيش مكة حوالي الألف، أي بنسبة 1 : 3 ، بدأت المعركة بخروج عتبة بن ربيعة وابنه الوليد وأخوه شيبة للمبارزة، وتصدى لهم من معسكر المسلمين حمزة عم النبي وعبيدة بن الحارث وعلي بن أبي طالب ابني عم النبي. انتهت المبارزة بقتل عتبة والوليد وشيبة، وبدأت المعركة وأيد الله جنده بالملائكة ، يقول أحمد شلبي : سجل المسلمون انتصارا باهرا ومزقوا شمل عدوهم وقتلوا سبعين من خيرة أبطالهم ، أما المسلمون فسقط منهم أربعة عشر شهيدا ، معظمهم من الأنصار.

بعد بدر كانت غزوة بني قينقاع، غير أن قتلى اليهود في جميع معاركهم مع النبي صلي الله عليه وسلم لم يقم بن اسحق بإدخالهم في الإحصاء، ولعل السبب في ذلك يرجع إلي أن النبي قام بعد هجرته إلي المدينة بتوقيع مواثيق مع اليهود وعاملهم علي أنهم مواطنين في الدولة الجديدة ، لكن اليهود كانوا علي الدوام ينقضون هذا الميثاق ويتحالفون مع المنافقين والمشركين كراهية لمحمد وللإسلام ، فعامل النبي هذا لنقض باعتباره خيانة للدولة، وكان عقابهم عقاب الخائنين. كما سنرى عند الحديث عن غزوة بني قريظة.

معركة أحد

كان زمنها في منتصف شوال من السنة الثالثة للهجرة ، ومكانها سفح جبل أحد الذي يقع شمال المدينة ، أما سببها فهو هزيمة قريش في بدر.
كانت قريش تخاف أن تتكرر هزيمة بدر فجمعت جيشا قوامه ثلاثة آلاف مقاتل من قريش ومن عرب تهامة ومن الأحابيش، في حين كان جيش المسلمين 700 مقاتل، وبدأت المعركة بنصر المسلمين حتى خالف الرماة أوامر النبي فكانت الدائرة علي المسلمين وسقط منهم – كما يقول بن اسحق- 70 شهيدا منهم البطل حمزة عم النبي، وسقط من جانب قريش 22 قتيلا.

غزوة الأحزاب أو الخندق

كان زمنها في شوال من السنة الخامسة للهجرة ، ومكانها حول المدينة وبخاصة من الشمال.

اما سببها فكان حينما حرض يهود خيبر وخاصة بنو النضير الذين طردوا من المدينة على المسلمين ،و استجاب أبو سفيان لدعوة اليهود ، وحشد لهذه الغزوة كل قواه. بلغ جيش الأحزاب عشرة آلاف مقاتل.

واتخذ جيش المسلمين البالغ ثلاثة آلاف مقاتل في هذه الموقعة موقف الدفاع بعد حفر خندق يحمي المدينة، وعلى الرغم من شدة الحصار والقتال يقول بن اسحق ان عدد شهداء المسلمين في هذه المعركة بلغ ستة شهداء فحسب ، في حين كان قتلى المشركين ثلاثة فقط ممن حاولوا عبور الخندق.

هذه هي ثلاث من الغزوات الكبرى التي خاضها محمد صلي الله عليه وسلم ضد كفار قريش والجزيرة العربية، فأين الدم في تلك الغزوات والحروب؟ مجموع شهداء المسلمين في الغزوات الثلاثة نحو 90 شهيدا، وقتلي المشركين 95 قتيلا.

ففي احصاء غربي عن المصابين في الحرب العالمية الأولى ( 1914 م – 1918 م ) فيبلغون 21 مليون نسمة ، عدد المقتولين منهم 7 ملايين نسمة ، وقدر المستر مكستن Maxton عضو البرلمان الإنجليزي أن المصابين في الحرب العالمية الثانية ( 1939 – 1945 ) لا يقل عن 50 مليون ، وقد كلف قتل رجل واحد في الحرب الأولي 10 آلاف جنيه ، وبلغت نفقات الحرب الثانية في الساعة الواحدة نحو مليون من الجنيهات !! وهذا هو الفارق .

غزوة بني قريظة

خان يهود بني قريظة عهدهم مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ، بعد أن اتفقوا مع الأحزاب علي مهاجمة معسكر المسلمين من الخلف ، حتى جاء الخلاص من عند الله ، وأوقع نعيم بن مسعود بين قريظة وقريش ، وأخيرا جاءت الرياح فاقتلعت خيام الأحزاب، ويصف القرآن تحرج موقف المسلمين بسبب موقف بني قريظة " إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا " سورة الأحزاب .

يقول بن اسحق انه لما أصبح رسول الله منصرفا عن الخندق جاءه جبريل يقول له : أن الله يأمرك يا محمد بالمسير إلي بني قريظة، وحاصرهم الرسول 25 يوما وقذف الله في قلوبهم الرعب ، ولما وجد اليهود أنه لا مناص من النزول علي حكم محمد قبلوا الاستسلام ، واختاروا سعد بن معاذ ليحكم فيما بينهم وبين الرسول ، فكان حكم سعد : ان تقتل المقاتلة وتقسم الأموال وتسبي الذرية والنساء.

وكان هذا الحكم شديدا جزاءا علي فعلتهم وخيانتهم لعهد رسول الله.

غزوتا المصطلق ومؤتة

زمنها شعبان من السنة السادسة، ومكانها ماء يقال له "المريسيع" على مقربة من مكة. أما سببها أن بني المصطلق بعد هزيمة الأحزاب تصدوا لأمر المسلمين، وعملوا على تدبير اغتيال الرسول عليه السلام. وكان قتلى المشركين في هذه الغزوة ثلاثة فقط .

وفي غزوة "مؤتة" بدأ صراع المسلمين مع غير العرب، وكان زمنها جمادي الأول من السنة الثامنة من الهجرة، ومكانها : قرية في شمالي الجزيرة علي حدود الشام ، وسببها قتل الغساسنة لرسول رسول الله الذي حمل إليهم كتاب من محمد يدعوهم إلي الإسلام، بلغ جيش المسلمين في هذه المعركة 3 آلاف مقاتل مقابل 100 ألف مقاتل من الروم والغساسنة والعرب المشركين.

يقول الدكتور أحمد شلبي: وهول هذه المعركة لم يكن بكثرة الشهداء وإنما بالجيوش الصاخبة التي أعدها الروم وعرب الشمال لها، أما الشهداء فهم اثنا عشر شهيدا فقط فيهم القادة الثلاثة (جعفر بن أبي طالب – زيد بن حارثة- عبدالله بن أبي رواحة) ، ويبدو أن حامل الراية في هذه المعركة الخطيرة كان يتقدم الصفوف ولا يقتصر علي إدارة المعركة ومن هنا سقط حاملو الراية مع قلة من سقطوا من المسلمين ، ويروي أن جيش الأعداء سقط فيه نفس العدد أيضا.

[مكة المكرمة]
مكة المكرمة
فتح مكة

زمن الفتح جاء في رمضان من السنة الثامنة للهجرة، ومكانها مكة المكرمة ، لم يحدث فيها قتال فقد آمن الرسول الجميع.

هل عرف التاريخ جماعة غلبت علي أمرها وطردت . فلما استطاعت العودة إلي الوطن لم تمتد لهم يد ، ولم يحاولوا أن يأخذوا بثأر؟
وهل عرف التاريخ عدوين يلتقيان بعد طول صراع مخضب بالدماء فلا يكون في لقائهما شحناء ولا بغضاء ؟

إنها روح الإسلام ، وسيطرة القائد الأعلى علي اتباعه ورحمته بمن كانوا في الأمس أعداءه ، فلقد اجتمعوا حوله حيث هتف بهم : ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم . قال محمد : اذهبوا فأنتم الطلقاء
وكان هذا هو كل الحساب بين الجيش الزاحف من المدينة وبين أهل مكة المستسلمين

حنين والطائف

حدثت بعد فتح مكة بأقل من شهر، قادت فيها هوازن وثقيف جيوشهما للقضاء على الإسلام بعد استسلام مكة ، اكبر معاقل الشرك في الجزيرة العربية، ولم يذكر بن اسحق عدد قتلى المعركة ، لكن يبدو أن ذلك العدد لم يكن بالكبير، وتشهد علي ذلك طبيعة جو المعركة، فقد كانت خطة المشركين بسيطة تعتمد علي مفاجأة الجيش الإسلامي خلال عبوره لشعاب الجبال ، وقد نجحت الخطة في البداية وفر المسلمون ، لكن ثبت الرسول كالطود العظيم مناديا "انا النبي لا كذب .. انا بن عبد المطلب"، وسمع المسلمون صوت النبي فعادوا إلي المعركة، وهكذا فقد المشركون سلاحهم ، وفروا إلي الجبال كل ما حملوا من متاع، وكان النصر للمسلمين .

تبوك

زمنها كان في رمضان من السنة التاسعة للهجرة، ومكانها في مدينة تبوك شمالي الجزيرة ، أما سببها ؛ فبعد معركة مؤتة حقق المسلمون انتصارات عدة ، ففتحوا مكة ، وهزموا هوازن وثقيف ، فأدرك الروم أن مسئوليتهم في مصارعة المسلمين ضرورية وانه لم يبق غيرهم بمواجهة المسلمين.

ويطلق مؤرخي الإسلام علي تلك الغزوة "جيش العسرة"، ورغم المشاق التي تحملها النبي والمسلمون فقد انتهت المعركة بتراجع الروم إلي بلادهم ، فقد راعهم أن يقدم لهم جيش قوامه 30 ألف ، فيه أبطال لا يعرفون الانهزام.

Last edited by hossam Masri on Thu Jul 22, 2010 1:25 am; edited 2 times in total

hossam Masri

hossam Masri: مدير المنتدي The administrator; عدد المساهمات : 1414
نقاط : 4057
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 2010-06-18
الموقع : https://islam2110.yoo7.com

Post n°2

Re: انتشار الاسلام بسيف الاخلاق Muslims did not spread their religion by the sword

Post by hossam Masri Sun Jul 04, 2010 6:41 am

Book talk numbers
Muslims did not spread their religion by the sword

Show cases from time to another, especially in Western countries emphasize that Islam was spread by the sword, and stresses - falsely - that the Prophet of Islam, Muhammad, peace be upon him had established in Medina, a military force to attack Arabs and forcing them to enter Islam, which is contrary to the principles adopted by the in his call in Mecca for 12 years, which has the word not the sword.

Choose an important book by Dr. Ahmad Chalabi in which he discussed the controversy Western intellectual and titled "Islamic history" which provides statistics quoted on the biography of Ibn Hisham - one of the oldest and most famous books in the Biography of the Prophet - the provision in which the martyrs of the Muslims and killed the infidels over the conquests waged by the Prophet peace be upon him, came out that the total death toll reached 112 polytheists, while the 139 martyrs of the Muslim martyr.

The book takes the causes of wars waged by Muslims in the era of the Messenger of Allah peace be upon him, after he suffered 12 years of abuse at the hands of torturers of Quraysh, even authorized by God to His Messenger and his companions migration to the city and there founded the first Islamic society.

As for the causes was the first self-defense; where History tells us that the Muslims before the migration was not authorized them to fight, he was tortured Ammar Yasir, Bilal and Abu Bakr may Allah be pleased with them all and many others, and the death of Yasser bin Ammar, purgatory, and reached the level of the report of the killing of Muhammad - peace Allaah be upon him - and whenever they respond to injustice, Muslims looked forward to them the punishment response Messenger of God, saying: I did not Owmr fighting, no fighting Owmr.

When the Prophet and his companions escaped immigration status detest their plan to eliminate the city to get rid of the Arabian Peninsula of Islam and Muslims was necessary to defend the Muslims themselves. "

The second is securing the invitation and the opportunity for the weak who want to embrace; the invitation was the Islamic threat, and wants to enter Islam was afraid to come down by the punishment of the Quraysh, even forced some people to Islam in secret, authorized of God to His Messenger and the believers to defend the call is entered into by the said Come, "and you can not fight for God and vulnerable men, women and children."

Then comes the factor of Defense for the Islamic state from the major powers; At the beginning of the Islamic call did not care by the Romans and the Persians and the thought as a movement by Arab and kill her and the Arabs and the Jews, but in the seventh year of migration was surprised to Chosroes, Caesar's property empires books received from the Messenger of God, calling people to Islam, and I think angels that Mohammed had not convinced the establishment of an Arab state but was also tempted to extend his power to their land, and has appeared on the terror the Roman and Persian, they decided to go into battle to eliminate this debt, which has united the Arabs.

Battle of Badr

That is the mother of all battles, has identified the history of Islam in after that, Army of Muslims, 314, and the army of Mecca a thousand, an increase of 1: 3, the battle began the exit threshold bin Rabia and his son Waleed and his brother Shaybah to a duel, and saved them from the camp of the Muslim Hamza with the Prophet and Obeida Al-Harith bin Ali bin Abi Talib, cousins of the Prophet. Duel over the threshold of killing newborn and gray hair, and started the battle and the angels of God supported his soldiers, "said Ahmad Chalabi: Register Muslim resounding victory and tore included enemy and killed seventy of the finest heroes, while Muslims fell fourteen of them martyrs, most of them supporters.

After Bader Banu Kinka, but the Murdered Jews of all their battles with the Prophet peace be upon him does not have Ben Yitzhak their detention in the census, and perhaps the reason for this is because the Prophet He then emigrated to the city signing pacts with the Jews and treat them that they have citizens in the new state, but the Jews were constantly break the present Charter and alliance with the hypocrites and polytheists hatred of Muhammad and Islam, the Prophet Faml this veto as a betrayal of the state, and was punished punishment treacherous. As we shall see when talking about the battle of Quraizah.

A battle

Was anachronistic in the mid-October of the third year of migration, and place the foot of a mountain which is located north of the city, but it is caused by the defeat of Quraish at Badr.
The Quraish afraid to repeat the defeat of Badr gathered an army of three thousand fighters from Quraish and Arab Tihama and Aloahabic, while the Muslim army of 700 fighters, the battle began smashing Muslims even violated the shooters orders of the Prophet was the circle on the Muslims and killed them - said Ben Yitzhak - 70 of them the hero martyr Hamza, the Prophet's uncle, and he fell by the Quraish 22 people.

Battle of the parties or trench

Was anachronistic in Shawwal of the fifth year of migration, and place around the city and especially from the north.

The cause was instigated when the Jews of Khaibar Alnder especially the children who were expelled from the city to Muslims, Abu Sufyan responded to the invitation of the Jews, and the mobilization of this battle all his strength. Parties reached an army ten thousand fighters.

And took the Muslim army of three thousand fighters in the signatory on the defensive after digging a moat protects the city, and despite the severity of the siege and fighting, "says Ben Yitzhak said the martyrs of the Muslims in this battle was six martyrs only, while the dead infidels, only three of those who tried to cross the trench .

These are three of the major battles fought by Muhammad peace be upon him against the infidels of Quraish and the Arabian Peninsula, where the blood in the invasions and wars? Total Martyrs Muslim invasions of the three to 90 people, and kill the infidels 95 people.

In the survey, west of the injured in the First World War (1914 - 1918 AD) They inform the 21 million people, the number of people killed, including 7 million, and as Mr Maxtn Maxton member of the English Parliament that patients in the Second World War (1939-1945) at least 50 million, has been assigned one man was killed in the war's initial 10 thousand pounds, and the second war expenditures at about one million pounds!! This is the difference.

Banu Qurayza

Khan Jews Quraizah their covenant with the Messenger of Allah peace be upon him, having agreed with the parties to attack the camp of the Muslims from behind, until the salvation of God, has caused Naim bin Masood between Kriza and Quraish, and finally came the wind Vaqtalt tents, parties, and describes the Quran embarrass the position of Muslims because of the position Quraizah "as Jaeokm from above you and below you, and when eyes grew wild and hearts reached to the throats, and you think God Znon" Al-parties.

Says Ben Yitzhak said of what became the Messenger of Allah no interest in the trench Jibreel came to say to him: that God tells you, O Muhammad, hike to Quraizah, and trapped by the Apostle 25 days and cast God in their hearts terror, and the Jews found that it is imperative to land on the reign of Muhammad accepted the surrender, and chose Saad bin Maaz, to judge between them and the Prophet, was sentenced Saad: to kill the fighter and apportion funds and Tzipi Atomic and women.

The sentence was severe sanction its act and betray them to the era of the Messenger of God.

Gzota Almstaleg and Muta

Zamanha Shaban from the sixth year, and location of water is said to him "Amartisie" in the vicinity of Mecca. The cause that after the defeat of Bani Al-parties fought for the Muslims, and worked to secure the assassination of the Prophet peace be upon him. The people who are involved in this battle just three.

In the battle of "Muta" began the conflict between Muslims and non-Arabs, it was her turn Jumada I of the eighth year of immigration, and place: a village in the north of the island on the border of Syria, caused by the killing Ghassanids of the Messenger of Allah who delivered them a letter from Muhammad inviting them to Islam, the total Army Muslims in this battle 3 thousand fighters compared to 100 thousand combatants of the Roman and ghassenids Arab idolaters.

Dr Ahmed Chalabi: The horrors of this battle was not a lot of martyrs, but armies loud prepared by the Romans and Arabs of the North, either martyrs understanding of 12 martyrs only those three leaders (Jaafar bin Abi Taleb - Zaid bin Haritha - Abdullah ibn Abi Rawaahah), seems to be ensign in the battle front row was dangerous not only to manage the battle and landed here with the flag bearers of a few Muslims were killed, and tells the enemy army, which left the same number as well.

[Makkah]
Makkah
Conquest of Makkah

The time of conquest came in Ramadan of the eighth year of migration, and place of Mecca, where fighting has been no prophet was safe for everyone.

Do you know history, a group dominated her and was thrown out. When he was able to return home did not extend their hands, they did not try to take revenge?
Did he know the date they meet enemies after a long struggle tinged with blood does not have any problem in meeting and hatred?

It is the spirit of Islam, and control of the supreme leader, Ali and his followers who were at the mercy yesterday's enemies, we have gathered around him where chanted for them: What do you think I am active with you? They said: "a generous brother and nephew of cream. Mohammed said: "You go at large
This is all the account between the army creeping of the city and the people of Mecca surrendered

Nostalgia and Taif

Occurred after the conquest of Makkah less than a month, led by Hawazin and educate their troops on the Elimination of Islam after the surrender of Mecca, the largest strongholds of polytheism in Arabia, did not mention Ben Yitzhak death toll from the battle, but it seems that that number was not significant, as evidenced by the nature of the air battle , the plan was idolaters simple rely on surprise, the Islamic Army crosses the coral mountains, has been successful plan at the beginning provided the Muslims, but it proved to the Prophet Kataiwd great calling, "I am the Prophet does not lie .. I ibn Abd al-Muttalib," and Muslims heard a voice of the Prophet came back to the battle , and so may detest their weapons, and fled to the mountains, carrying all the baggage, and the victory for Muslims.

Tabuk

Her time was in Ramadan of the ninth year of migration, and its place in the city of Tabuk north of the island, and the causes; After the Battle of Mutah achieved Muslims victories several, and opened the Mecca, and defeated Hawazin and educated, recognize the Roman that responsibility in wrestling Muslim necessary and he has not left others to confront the Muslims.

Historians of Islam and called on the invasion of the "Army of ten," and despite the hardships endured by the Prophet and the Muslims down the battle ended in the Roman home, has expressed dismay that provides them with an army of 30 thousand, in which the heroes do not know defeat.

Islam in all languages of the world الإسلام بكل لغات العالم

عدد الزوار

انتشار الاسلام بسيف الاخلاق Muslims did not spread their religion by the sword

انتشار الاسلام بسيف الاخلاق Muslims did not spread their religion by the sword

Re: انتشار الاسلام بسيف الاخلاق Muslims did not spread their religion by the sword

Similar topics

Similar topics