الإعلامية الألمانية كريستينا بيكر بعد إشهار إسلامها: الإسلام رسالة سلام للبشرية كلها

hossam Masri: مدير المنتدي The administrator; عدد المساهمات : 1414
نقاط : 4057
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 2010-06-18
الموقع : https://islam2110.yoo7.com

Post n°1

الإعلامية الألمانية كريستينا بيكر بعد إشهار إسلامها: الإسلام رسالة سلام للبشرية كلها

Post by hossam Masri Thu Jul 01, 2010 5:55 pm

الإعلامية الألمانية كريستينا بيكر بعد إشهار إسلامها: الإسلام رسالة سلام للبشرية كلها 1/1 تقول إنها قبل أن تعتنق الإسلام كانت تمتلك كل ما يسعى له المواطن في الغرب من مال وشهرة، وكل ما تبحث عنه المرأة الغربية من الجمال والثراء والشهرة، ولكنها لم تكن أبدا تشعر بالسعادة إلا بعد أن هداها الله للإسلام . . وتقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إنه سيد البشر بلا منازع . هي الإعلامية الألمانية المسلمة الشهيرة كريستينا بيكر التي أعلنت إسلامها وأصدرت مؤخرا كتاب “من قناة إم تي في إلى مكة المكرمة” وهي ترى أن المسلمين مقصرون في حق دينهم وتتمنى أن تقوم بعمل برامج دعوية بلغات أوروبا المختلفة للوصول إلى عقل وقلب المواطن الغربي . “الخليج” التقت كريستينا خلال زيارتها الأخيرة للقاهرة وأجرت معها الحوار التالي: بداية يهمنا تعريف القارئ بسيرتك الذاتية . اسمي كريستينا بيكر من مواليد مدينة هامبورج الألمانية، وكنت أعمل كمذيعة برامج موسيقية في العديد من القنوات الموسيقية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد وفر لي هذا العمل كل ما يبحث عنه الإنسان في الغرب من الشهرة والمال ولقاء النجوم في كافة المجالات . . باختصار كان يجب أن أحيا حياة سعيدة ولا أشعر بأي نقص في حياتي، فأنا امرأة جميلة وثرية ومشهورة فماذا أريد؟ ورغم ذلك كنت أشعر كثيرا بأنني لست سعيدة وأنني أفتقد المعنى الحقيقي للسعادة رغم انغماسي في الملذات الدنيوية . البحث عن الحقيقة ومن أين جاءت معرفتك بالإسلام؟ بمحض الصدفة تعرفت خلال عملي الفني في لندن الى شاب باكستاني مسلم يدعى عمران خان وهو أحد أبطال رياضة الكريكيت، وعندما التقيت عمران كان هو نفسه يعيد دراسة حياته وسبر أغوار إيمانه من جديد، ولهذا التقت أفكارنا فكل منا يسعى للبحث عن حقيقة الإيمان، وبالصدفة البحتة عرفني عمران الى الكتب التي كان يقرأها عن الإسلام، وبعد اطلاعي على بعض القراءات الإسلامية أدركت أن الإسلام هو طريق لابد من السير فيه إذا كنا نريد أن نعيشه بشكل فعلي، وقد أردت أن أتذوق الثمار الروحية للإسلام وأن يصبح جزءا من حياتي، فجلبت سجادة صلاة وبدأت أمارس شعائر الدين الإسلامي، هداني الله إلى الطريق القويم بعد أن كنت غارقة في تقديم البرامج الموسيقية وأهرع من عرض إلى آخر وأعمل من الصباح حتى المساء وأجري مقابلات مع كثير من النجوم الكبار، ولكنني فجأة شعرت بأن الذي أفتقده هو الحب وأن لقائي بهذا الشاب المسلم جعلني أدرك ذلك، كنت أبحث بشكل لا شعوري عن حب الإله وعن الحب الخالص السامي، ولقد اصطحبني عمران خان إلى باكستان وكانت أول رحلة لي إلى مجتمع إسلامي، وأدركت خلال هذه الرحلة الدور الكبير الذي يلعبه الإيمان بالله في حياة الإنسان، وأن هذا الإيمان هو الذي دفع الناس هناك إلى إنجاز الكثير من الأعمال الخيرية . ومثال على ذلك مشروع المستشفى الخيري الذي بناه عمران لمعالجة الفقراء مجاناً واسهم في بنائه آلاف المتطوعين من شتى أنحاء العالم، وكان من دواعي دهشتي أيضا خلال رحلتي إلى باكستان ذلك النور الذي يشع في عيون الناس، على الرغم من فقرهم المدقع فقد شاهدت بأم عيني الفقر المدقع، وكانوا يقتسمون ما يملكون وعندما تساءلت بيني وبين نفسي عن سر ذلك اكتشفت أخيراً أن هذا ينبع من الإيمان بالله، فبدأت بالتعمق في القراءة عن الدين الإسلامي لأجد أنني كنت أحيا في غياهب الظلام وأن النور الحقيقي هو نور الإسلام . دعم واسع وكيف وجدت ردود الأفعال الإسلامية حيال اعتناقك الإسلام وكتابك الذي كتبته عن الدين الإسلامي؟ الحقيقة أنني فوجئت بحجم ردود الأفعال العربية والإسلامية، حيث وجدت الكثير من العرب والمسلمين يتواصلون معي عبر “الفيس بوك” ويؤيدونني بل ويعرضون علي المساعدة في أي أمر أطلبه، ليس هذا فحسب بل إنني تلقيت دعوات لتأدية فريضة الحج ومناسك العمرة على نفقة الكثيرين، ولا أنسى أبدا ردود أفعال كثير من الشباب والنساء من كل الأعمار والطوائف يشيدون بخطوتي ويدعمونني، لدرجة أنني بكيت كثيرا من حجم الإطراء الذي تعرضت له، باختصار فإن العالم العربي تلقيت من جانبه ردود أفعال ايجابية جدا شجعتني كثيرا على التفاعل أكثر مع الحياة والثقافة العربية، وهو ما جعلني أقدم على القراءة في الثقافة العربية والإسلامية التي ظلمت كثيرا في الغرب بسبب وسائل الإعلام التي تأخذ موقفا متحيزا ضد الإسلام والمسلمين، وللأسف الشديد فإن العنف الذي تمارسه بعض الجماعات الإسلامية هو الذي يعطي تلك الصور السلبية عن الإسلام في المجتمعات الغربية مع أن العنف محرم في الإسلام شأنه شأن الديانات الأخرى، والقرآن الكريم ينبه إلى أن من يقتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا وهذا في حد ذاته ينفي أي تهمة يمكن أن يوصف بها الإسلام كالإرهاب مثلا، وللأسف تفتقد المجتمعات الغربية الأصوات التي تدعو إلى سماحة الدين الإسلامي الذي هو في الأصل رسالة الى البشرية كلها، وقد أوقع هذا الفهم الخاطئ المسلمين في ألمانيا وفي أوروبا في دائرة الشك، وأصبحت تلك الشكوك تزيد من معاناتهم وتقوقعهم . . وكان هذا احد الأسباب التي دفعتني بقوة إلى مشروع هذا الكتاب، وبعد نجاحه أشعر بأن دوري تزايد خاصة وأنا أتلقى الكثير من الدعوات لإلقاء المحاضرات وأجدها فرصة لطمأنة المستمعين والتخفيف من ظاهرة الخوف من الإسلام التي تجتاح أوروبا، وهنا أود أ أشير إلى أن المسلمين مقصرون في توضيح حقيقة دينهم للآخرين . عقدة غربية وماذا عن ردود الأفعال الغربية حيال اعتناقك الإسلام؟ لابد أن ندرك أنه ورغم التحولات الهائلة التي شهدها العالم سياسياً واجتماعياً وثقافياً إلا أن النظرة الأوروبية للإسلام ما زالت متأثرة إلى حد بعيد بالماضي، وهو ما يمكن أن نصطلح عليه بالمخزون الزمني للشعور الأوروبي حيث ظلت مشاعر العداء تستقر في النفسية الأوروبية، وتتحكم في القرارات السياسية المتعلقة بشؤون المسلمين، بل إنها ورغم كل التطورات التي حدثت في العالم لا تزال تصمم مواقفها على أساس العقدة من الإسلام، حتى وإن كان الموقف يتعلق بالأوروبيين أنفسهم كما هو واضح في انحياز الموقف الأوروبي للصرب المسيحيين ضد المسلمين الأوروبيين لأنها تريد أوروبا للمسيحيين ولا وجود فيها لشعب مسلم، وأنا رغم تعرضي للكثير من المشكلات عقب إسلامي إلا أنني وجدت أيضا ردود أفعال إيجابية فكثير من الفضائيات الأوروبية حرصت على لقائي والحقيقة أنها عرضت وجهة نظري بقدر كبير من الحيادية . عقب إسلامك كيف مضت حياتك؟ منذ اعتنقت الإسلام عام 1995 وأنا أقرأ في السيرة النبوية العطرة، فقد شدتني للغاية سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقياته، والحقيقة أن شغفي بالإسلام جعلني ألتهم كل ما أقابله من كتب حول النبي الأكرم، وأستطيع أن أقول وبصدق إن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستحق وبقوة أن يكون سيد البشر بلا منازع، ومن خلال إيماني بالله واطلاعي على تراث الإسلام ومصادره الحقيقية أدركت أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظيم، ولقد حرصت عقب إسلامي على أن أزور المعارض والمتاحف الإسلامية، حيث أحببت الفنون الإسلامية بشكل كبير واقتنيت الكثير من الرسوم والآيات القرآنية المكتوبة بخط جميل وأنا أحب الزخارف الإسلامية كثيراً، وكذلك أحببت زيارة الدول العربية، ومن أهم الدول التي قمت بزيارتها مصر والسعودية التي أديت فيها فريضة الحج مرتين وأود أن ازور الأردن ولبنان ودول الخليج، بل ارغب بشدة في تقديم برنامج في إحدى القنوات الناطقة باللغة الانجليزية في منطقة الخليج، خاصة أن هناك نهضة ثقافية كبيرة تشهدها دولة الإمارات العربية وقطر في مجال الإعلام المرئي والمكتوب، كذلك فأنا أحب الموسيقا الصوفية بشكل كبير وهذا النوع من الموسيقا والغناء يجعلني ابكي، حتى الأكلات الشرقية فأنا أصبحت أتقنها منذ زمن بعيد لقد فزت في هامبورج قبل وقت قصير بالجائزة الأولى وقدرها 5000 يورو في برنامج تلفزيوني عن طهي الطعام وكنت قد طهيت أصنافا من الطعام الباكستاني بالكاري، وكذلك أجيد طهي الأصناف العربية . أحلام وكتاب وماذا عن أحلامك؟ أهم حلم أتمنى تحقيقه هو تقديم برامج تشرح حقيقة الإسلام بلغات أوروبا حتى نتواصل مع شعوب العالم التي تحمل وجهة نظر سلبية عن الإسلام، بسبب تحيز وسائل الإعلام الغربية ضد كل ما هو إسلامي، فأنا أريد الاستفادة من خبراتي بتقديم برامج تلفزيونية يشارك فيها أشخاص ذوو أفكار عميقة، فهناك كم هائل من البرامج السطحية وأنا أود أن أقدم برامج تسهم في بناء جسور التفاهم والقضاء على الأحكام المسبقة، وأتمنى أن انجح في جعل الناس في ألمانيا بشكل خاص وفي أوروبا بشكل عام يفهمون الإسلام بشكل أفضل، من أجل بناء الجسور مع العالم الإسلامي، فالناس في ألمانيا ليس لديهم أي فكرة عنه، ومعظم الناس يعتقدون أن الإسلام يجحف بحق المرأة وفيما عدا ذلك لا يعرفون شيئاً عنه، كذلك أحلم بالزواج من رجل عربي مسلم ومنفتح يتقبلني ويحترمني ويحبني كما أحلم بأن أكون أول امرأة تترجم القرآن الى اللغتين الانجليزية والألمانية، ولذا انكب حالياً على رفع مستوى لغتي العربية . لك كتاب صدر حديثا تحت عنوان “من قناة إم تي في إلى مكة المكرمة” ماذا ناقشت في هذا الكتاب؟ بعد إسلامي وقراءاتي المتعددة في الدين الإسلامي وفي ظل التحرش الغربي بالإسلام قررت خوض تجربة الكتابة عن ذلك الدين العظيم فوجدت في قصتي مع الإسلام أفضل وسيلة للدعاية لهذا الدين، وبالفعل نجحت في إصدار هذا الكتاب الذي أرى أنه نجح في توصيل معلومة حقيقية عن الإسلام للمواطن الأوروبي غير المسلم، وقد تلقيت ردود أفعال قوية في ألمانيا وأوروبا، وهو ما شجعني على التفكير في إصدار كتاب جديد عن العلاقة بين الإسلام والمرأة وكيف حافظ الإسلام على حقوق المرأة ووفر لها كل الحماية اللازمة، خاصة وأن الغرب يعتقد اعتقادا أقرب إلى اليقين بأن الإسلام ينظر إلى المرأة نظرة دونية . الإسلام والمرأة يهاجم البعض الدين الإسلامي ويصفونه بالتعنت في نظرته للمرأة فكيف وجدت العلاقة بين الإسلام والمرأة بعد إسلامك؟ الإسلام دين لم يمارس أي نوع من أنواع التمييز سواء بسبب اللون أو الجنس أو العقيدة، فإذا كان الإسلام لم يدع إلى اضطهاد غير المسلمين فهل يضطهد المرأة المسلمة؟ بالطبع لا، والواقع يؤكد أن رسالة الإسلام مؤيدة للمرأة ومؤيدة للرجل، فللمرأة في الإسلام حق التصويت مثل الرجال تماما والإسلام أمر الرجال بأن يلبسوا ملابس محتشمة مثلما أمر النساء بأن يلبسن ملابس محتشمة بحيث لا يطلق أحد الجنسين العنان لنظره، بل يغض كلا الجنسين بصره، ومن إكرام الإسلام للمرأة أنه جاء بما يصونها ويحفظ كرامتها ويحميها من الألسنة البذيئة والأعين الغادرة والأيدي الباطشة، فأمرها بالحجاب والستر والبعد عن التبرج وعن الاختلاط بالرجال الأجانب وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها . ومن المحاسن التي جاء بها الإسلام أنه أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة، فأباح للزوج طلاق زوجته بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق، وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها سيئاً في معاشرتها، مقابل عوض تتفق عليه مع الزوج فتدفع له شيئاً من المال أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه . من وجهة نظرك كمسلمة تعيش في الغرب كيف يصحح المسلمون صورة الإسلام في ذهن المواطن والمثقف في الغرب؟ على المسلمين العمل وبقوة على ترجمة التراث الإسلامي المجيد وعرضه أمام الباحث والمثقف في الغرب بلغته، فبذلك نسهم من دون شك في تصحيح النظرة للإسلام والمسلمين وندفع ذلك الاتهام الجائر بالتعصب الفكري الذي يرمينا به العديد من المفكرين الغربيين الذين استقوا ثقافتهم ومعلوماتهم من المستعربين والمستشرقين الذين عملوا دون حياد علمي أو حتى أدبي ضد المسلمين، ويقع على العلماء المتخصصين عبء توضيح الحقيقة لنظرائهم الغربيين والتأكيد على أن العرب والمسلمين على سبيل المثال بنوا حضارة عظيمة في الأندلس عندما دخلوا في صراع بقاء مع القوى الخارجية فإن المجتمع الأندلسي من الداخل وتحت قيادتهم لم يتعرض لأي هزة ثقافية أو اجتماعية، ولم يتعرضوا لأحد من أصحاب الديانات والثقافات الأخرى، وهو أمر يؤكد السمو الإسلامي الرفيع، وبنظرة حديثة على ما يحدث للمسلمين في أمريكا اليوم سنلاحظ أنهم يتعرضون للتنكيل بسبب ربطهم بما يفعله تنظيم القاعدة، وهو أمر يخالف تماما ما فعله المسلمون في الأندلس، ويعد دليلا واضحا على تحضر المسلمين وعمق الثقافة الإسلامية وقدرتها المتميزة على التعايش مع الجميع في ظل السماحة الإسلامية، سواء كانت هي المسيطرة على الأمور أم لا، وهكذا فإن استحضار التراث العربي والإسلامي ودوره في إثراء الحضارة الإنسانية إنما يدخل بالفعل في إطار المحاولات الساعية لتحسين صورة المسلمين في الغرب . الحوار بين الأديان عن مؤتمرات الحوار بين الأديان والتي بقيت توصياتها حبيسة الأدراج تقول كريستينا: إن مشكلة مؤتمرات حوار الأديان هي أنها تتم في الغرف المغلقة وبين الصفوة من العلماء والمثقفين، وهو ما يجعل توصياتها حبيسة الأدراج، وما أسعى إليه الآن كإعلامية وكمتخصصة في مجال الحوار أن نقيم سلسلة برامج حوارية يتم تقديمها بشكل جذاب ويتم من خلالها التحاور بين الشعوب وليس بين النخب فقط، بحيث يشارك علماء الدين جنبا إلى جنب مع رجل الشارع في وضع خطط التحاور بين المسلمين والمسيحيين سواء في الشرق أو الغرب، والهدف هو الوصول إلى صيغ توافقية تتيح للجميع التعايش السلمي بعيدا عن سيطرة المتطرفين من كلا الجانبين، ولو استطعنا أن نعمم مثل تلك النوعية من البرامج فسوف ننجح في إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف أتباع الديانات السماوية وسوف نصل إلى مساحة من الاتفاق تمكننا من العيش معاً في أمن وسلام . ولابد أن نعي أن عالمنا في القرن الحادي والعشرين يعاني الكثير من المحن والفتن وقد ساعد ذلك على ترسيخ أسباب التخلف والجهل في كثير من بلاد العالم الثالث وانتشار ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم، وإذا كان هذا هو حال عالمنا المعاصر وكانت هذه صورة واقعه، فلا مخرج منها إلا باستلهام رسالات السماء ولما للأديان من أثر عظيم في ضبط التوازن النفسي والفكري والسلوكي للإنسان، كان من الضروري بعث وتنشيط أسباب التعاون بين أتباع الأديان جميعا بالدعوة إلى الحوار البناء بين أتباعها، ليحددوا معا معالم الطريق لحماية الإنسان من الأخطار التي تهدد مستقبل الإنسانية كلها، وبالتالي فقد أصبح الحوار ضرورة للتواصل البشري والتعاون الإنساني، فالإنسان مدني بطبعه، وبالتالي فهو محتاج إلى توثيق روابطه بالآخرين، وذلك من خلال التفاهم، الذي يؤدي إلى التعايش السلمي المحقق للتقدم الحضاري، فلا يمكن أن يعيش الإنسان منعزلا عن الآخرين، فضلا عن أن يعيش معاديا لهم أو متخاصما معهم، ولهذا كله دعا الإسلام إلى الحوار، وحث على مد جسور التعاون مع الآخرين، ورسم لهذا الحوار معالم، أساسها الرفق والود وكفالة الحرية التي تسمح بالاختلاف دون عداء ودون كراهية . وتضيف قائلة: لابد أن يكون الحوار بين الأديان للتأكيد على القيم المشتركة بينها، وعلى رأسها الإيمان بالله، والأخلاق الفاضلة، وتكريم الإنسان والاعتراف بحقوقه، وهذا بدوره يؤدي إلى نبذ ثقافة الكراهية بين الأديان والتعصب لبعضها من دون بعضها الآخر، مما يؤدي إلى العنف والإرهاب، وبذلك تتهيأ السبل لغرس الاحترام المتبادل بين الأديان، وبذلك تحل ثقافة التسامح الديني محل الكراهية والتعصب، وقد نص القرآن الكريم على كثير من القيم الخُلقية التي يجب أن تتمسك بها الإنسانية لتوطيد العلاقات الإنسانية، وتحقيق معنى التعايش بين الشعوب قولا وعملا، ومن أهم هذه القيم، التسامح والتعارف .

Christina Baker, the German media after the declaration of conversion to:
Islam is a message of peace for all mankind

Says that before she was a convert to Islam each have what it seeks a citizen in the West, money and fame, and all what you are looking for a woman of Western beauty, wealth and fame, but they were not ever feel happy only when God inspired him to Islam. . Says about the Prophet Muhammad peace be upon him, it is the undisputed leader of mankind.

Is the German media Muslim famous Christina Baker declared Islam, recently issued a book "from MTV to Mecca," a view that Muslims are not living in the right religion, and hoped that the work of advocacy programs in languages other European to reach the heart and mind of the citizen-west.

"Gulf" met Christina during her recent visit to Cairo and conducted with the following dialogue:

The beginning of introducing the reader interested in your CV.

My name is Christina Baker was born in Hamburg, Germany, I worked as a broadcaster and music programs in many music channels in Europe and the United States of America, has provided me all of this work are looking for rights in the west of the fame and money and meet the stars in all areas. . In short, he should live a happy life I do not feel any lack in my life, I am a beautiful woman, rich and famous, what I want? However, I feel that I am not very happy and I miss the true meaning of happiness, despite Angmasi in worldly pleasures.

Search for truth

And you know where it came from Islam?

By chance I met during my time in London, a young Pakistani Muslim named Imran Khan, one of the heroes of cricket, and when I met Imran was himself re-examine his life and explore the depths of his faith again, and this met our thoughts all of us trying to search for the truth of faith, and by chance introduced me Imran to the books that has been reading about Islam, after reading the readings of the Islamic realized that Islam is the path must go, if we want to live actively, and I wanted to taste the fruits of spiritual Islam and become part of my life, I got a prayer mat and started practicing rites of the religion of Islam, God guided me to the right path after you soaked in the provision of music and rush of to another, and I work from morning till evening and conducted interviews with many big stars, but I suddenly felt that what I miss is love and my this young Muslim made me realize Therefore, I was looking for is not feeling the love of God and the love Pure High, and I took me Imran Khan to Pakistan and was my first trip to an Islamic society, and I realized during this trip the great role played by faith in God in human life, and that this faith is that people pay there to accomplish a lot of charity work. For example, project a charity hospital which was built by Imran to address the poor for free and contributed to the construction of thousands of volunteers from around the world, and was very surprised also during my trip to Pakistan that the light that shines in the eyes of the people, despite their extreme poverty, I have seen with my own eyes extreme poverty , and were sharing what they have and when she wondered to myself about the secret that I recently discovered that this stems from the belief in God, I started a deep interest in reading about the Islamic religion to find that I live in the depths of darkness and the true light is the light of Islam.

Widespread support

How I found the reactions of the Islamic about when you embrace Islam and your book which I wrote about Islamic religion?

In fact, I was surprised by the size of the reactions of Arab and Islamic countries, where they found a lot of Arabs and Muslims communicate with me through "Facebook" and support me and even offering to help in any order I ask, this is not, but I have received invitations to perform the Hajj and Umrah at the expense of many, do not forget Never reactions of many young men and women of all ages and denominations PRAISE Bouktoti and Idamonni, so I cried a lot the size of the praise that has been exposed, in short, the Arab world have received from his reactions are very positive I am much encouraged to interact more with the life and Arab culture, which made me Older reading in the Arab culture and Islamic wronged much in the West because of the media that take a position biased against Islam and Muslims, unfortunately the violence practiced by some Islamic groups, is giving such negative images of Islam in western societies with that violence is forbidden in Islam would Like other religions, the Holy Quran points out that whoever has killed unlawfully if he killed all mankind, and that in itself denies any charge can be described by Islam terrorism, for example, and unfortunately lacks the Western societies, the calls for tolerance of Islam, which is originally a letter to the the whole of humanity has inflicted this misconception of Muslims in Germany and in Europe in doubt, those doubts became more suffering and Tqoukahm. . This was one of the reasons that made me strongly to the draft of this book, and after his success I feel that my role at increasing private and I have many invitations to lectures and I find the opportunity to reassure the audience and to mitigate the phenomenon of Islamophobia that is sweeping Europe, and here I would like a pointed out that Muslims are not living up to clarify the the fact that their religion to others.

Western Node

What about the reactions towards the West when you embrace Islam?

Must be aware that despite the dramatic transformations witnessed by the world politically, socially and culturally but the European view of Islam is still influenced by the past, which might be called upon to inventory the time to feel the European remained as hostility settle in European psychology, and control in decisions related to political the affairs of Muslims, but despite all the developments that have taken place in the world still designed their positions on a contract basis of Islam, even though the situation was the Europeans themselves, as is evident in the bias of the European position of the Serbs Christians against European Muslims because they want Europe to the Christians in the absence of the Muslim people , and I though my exposure to many problems after an Islamic, but I also found positive reactions Many of the European satellite was keen to meet me and the fact that it offered, in my view a great deal of impartiality.

Following your Islam How did your life?

Since converted to Islam in 1995 I read in the biography of the Prophet aromatic, it impresses me very life of the Prophet peace be upon him and ethics, and the fact that my passion for Islam has made me the charges all meet him books about the Prophet Mohammed, and I can say honestly that Muhammad is the Messenger of Allah may Allah bless him and his family peace and deserves strong to be a master of human par excellence, and through my faith in God and I am familiar with the heritage of Islam and the sources of the real realized that Muhammad is the Messenger of Allah peace and blessings be great, I have been anxious after the Islamist to visit galleries and museums of Islamic, where I loved Islamic art significantly and acquired a lot of fees and Quranic verses written neatly and I love the Islamic decoration a lot, but I liked the visit of Arab States and the countries which you have visited Egypt and Saudi Arabia, which performed the Hajj twice and I would like to visit Jordan, Lebanon and the Gulf states, but I want very much to present a program in one Channels speaking English in the Gulf region, especially that there is a cultural renaissance large witnessed Arab Emirates and Qatar in the field of visual media and written, as well as I love music, Sufi dramatically and this kind of music and singing makes me cry, even dishes East, I became mastered long ago have I won in Hamburg shortly before the first prize of 5000 euros in a television program on cooking and you've cooked food items from Pakistani curry, as well as good at cooking items Arabic.

Dreams and the book

What about your dreams?

The most important dream I hope to do is to provide programs to explain what Islam really is the languages of Europe to communicate with the peoples of the world that have a negative view of Islam, because of bias of Western media against everything Islamic, I want to take advantage of my experiences providing television programs involving people with ideas deep , there is a huge amount of programs, surface and I would like to offer programs that contribute to building bridges of understanding and the elimination of prejudices, and I hope that the most successful in making people in Germany in particular and Europe in general understand Islam better, to build bridges with the Muslim world, people in Germany do not have any idea about it, most people think that Islam is a prejudice against women and does not otherwise know nothing about it, so I dream of a marriage with a Muslim Arab and open the website on and he respects me and loves me as I dream of being the first woman to translate the Koran into English, German, and therefore rushing currently upgrading the level of my Arabic.

You recently published book titled "MTV to Mecca," What I discussed in this book?

After the Islamic and my reading multi-Islam Under the harassment of Western Islam, decided to take the experience to write about this great religion and I found in my story with Islam the best way to publicize this religion, and has already succeeded in the issuance of this book, which I think he has succeeded in delivering information real Islam to the European citizen is Muslim, I have received a strong reaction in Germany and Europe, which encouraged me to think in the issuance of a new book about the relationship between Islam and women and how Hafez Islam on women's rights and provided all necessary protection, particularly as the West believes strongly closer to the certainty that Islam, women are seen Look inferiority.

Islam and Women

Some attacked the Islamic religion and they call a fanatic in his view of how women found the relationship between Islam and women after your Islam?

Islam is a religion did not engage in any kind of discrimination, whether because of their color, sex or creed, if Islam was not invited to the persecution of non-Muslims Is it oppresses Muslim women? Of course not, the reality is that the message of Islam in favor of women and in favor of a man, then the woman in Islam the right to vote as men completely and Islam ordered the men to wear modest clothes as ordered women to wear modest clothes, so do not call one of the sexes free rein to look, but turn a blind both sexes sight, and Ikram Islam to women is that it came as maintain and preserve their dignity and protected from vulgar tongues, eyes, hands and treacherous brutality, Vomrha the veil and the curtain and away from mixing with men and the wanton display of foreign and everything that leads to Vtantha.

Another advantage brought by Islam that is permitted for a married couple to live apart, if not their ES were not able to live an existence happy, is allowed the husband divorces his wife after failing all attempts to reform and it becomes their life a living hell, and permitted for the wife leaving her husband if the wrongdoer has a bad in intercourse, in exchange for payment to be agreed upon with the husband paid out some money or make peace with him on a certain thing, then he leaves.

From your point of view as a Muslim living in the West how to correct the image of Islam Muslims in the mind of the citizen and the man in the West?

Muslims should strongly on the translation of Islamic heritage, glorious and presented to the scholar and intellectual in the West, his own language, then so contribute without doubt to correct the perception of Islam and Muslims and pay the charge unfair intolerance intellectual throw us by many Western thinkers who they derive their culture and their knowledge of Arabists and Orientalists, who have worked without impartiality of the scientific or even literary, against Muslims, is located on the scientists specialized burden to clarify the truth to their Western counterparts, and emphasized that the Arabs and Muslims, for example, built a great civilization in Andalusia when they entered the struggle for survival with foreign powers, the Andalusian society from the inside and under the leadership had not suffered any shock cultural social or were not exposed to one of the owners of other religions and cultures, which confirms Highness Islamic high, and look modern on what is happening to Muslims in America today, we notice that they are victimized by linking them by what al-Qaeda, which is completely against what he did to Muslims in Andalusia, and is clear evidence of attending the Muslims and the depth of Islamic culture and its distinctive to coexist with everyone under the tolerance of the Islamic, whether they are in control of things or not, and thus evoke the Arab and Islamic heritage and its role in enriching human civilization, but already falls within the framework of attempts that seek to improve the image of Muslims in West.

Interfaith Dialogue

Conferences of inter-religious dialogue that has remained its recommendations locked drawers says Christina: The problem of conferences, interfaith dialogue is that it is in closed chambers, and among the elite of scholars and intellectuals, which makes recommendations locked drawers, and I am trying it now Kialamip and specialist in the field of dialogue to establish a series of programs dialogue is presented in an attractive through which dialogue between peoples, not between elites only, with participation of religious scholars side by side with the man in the street in the planning dialogue between Muslims and Christians both in the east or west, the goal is to find formulas to a compromise to allow all peaceful coexistence away the control of extremists on both sides, even if we were able to generalize the quality of such programs will succeed in finding common ground among followers of divine religions and will get to an area of agreement we can live together in peace and security.

Must be aware that our world in the century atheist twenty suffer many trials and tribulations has helped to establish the causes of backwardness and ignorance in many Third World countries and the spread of the phenomenon of extremism, violence and terrorism in many parts of the world, and if this is the case with the modern world was the picture of reality , there is no way out, but inspired by the messages of the sky and the religions have a great impact in the balance, psychological, intellectual and behavioral man, it was necessary to send and revitalize the grounds of cooperation between the followers of all religions call for constructive dialogue among followers, they identify the milestones to protect humans from the dangers that threaten the future all humanity, and therefore has become the need for dialogue to connect the human and humanitarian cooperation, Man civilian by nature, and therefore he will need for closer ties to others and through understanding, which lead to peaceful coexistence investigator of the progress of civilization, can not live by the human isolated from the others, as well as to live Mtkhasma hostile to them or with them, and all that Islam calls for dialogue, and urged to extend bridges of cooperation with others, and drawing the parameters of this dialogue, the basis of kindness, affection, and ensuring the freedom that allows the difference, without animosity and without hatred.

She adds: You must be a dialogue between religions to emphasize the common values among them, and especially the faith in God, morality, and honor the rights and recognition of their rights, and this in turn leads to reject the culture of hatred between religions and intolerance to some of them but not in others, leading to violence and terrorism, thus preparing ways to cultivate mutual respect between religions, and thus solve the culture of religious tolerance, replace the hatred and intolerance, and the text of the Koran on many moral values that must be adhered to by humanity for the consolidation of human relations, and the achievement of the meaning of coexistence among peoples in word and deed, and most important of these values, tolerance and mutual understanding.

Islam in all languages of the world الإسلام بكل لغات العالم

عدد الزوار

الإعلامية الألمانية كريستينا بيكر بعد إشهار إسلامها: الإسلام رسالة سلام للبشرية كلها

الإعلامية الألمانية كريستينا بيكر بعد إشهار إسلامها: الإسلام رسالة سلام للبشرية كلها

Similar topics

Similar topics